نعم هذا سؤال يجب على الحكومة ان تجيب عليه بشكل واضح اي عليها ان تعرف معرفة دقيقة الذين يمثلون ابناء السنة والمناطق السنية وتتعامل معهم كما عليها ان تميز بين من يمثل اهل السنة الحقيقين وبين المزيفين بين الذين دافعوا عن اهل السنة وبين الذين خانوا اهل السنة
هل العناصر المأجورة لال سعود والذين استقبلوا كلاب ال سعود عناصر داعش القاعدة الوهابية وساعدوهم في ذبح السنة واحتلال مناطقهم واغتصاب نسائهم ونهب اموالهم وهتك حرماتهم وهدم مساجدهم امثال العاني والهاشمي والمساري والمطلك وثيران العشائر وعناصر المجالس العسكرية ابطال منصات العار وساحات الانتقام احنا انصار القاعدة نقطع الرؤوس ونغتصب النساء
ام الذين رفضوا داعش وحملوا السلاح وقاتلوا داعش الوهابية وساندوا القوات الامنية للدفاع عن ارضهم وعرضهم ومقدساتهم وقدموا دمائهم وارواحهم وكل ما يملكون من غال ونفيس من اجل العراق والعراقيين امثال الهايس وشيوخ البونمر والجبور مثل مشعان الجبوري وابنه وغيرهم
الان اهل السنة منقسمون الى قسمين القسم الاول الذين رفضوا داعش الوهابية الصدامية ومن وراء داعش ال سعود وحملوا السلاح ضد داعش ومن ساند وتعاون مع داعش وخاصة الطبقة السياسية الماجورة التي خانت السنة واهل السنة وتعاونت مع اعداء السنة ال سعود وكلابها داعش الوهابية والصدامية وحرمت على هؤلاء دخول المناطق السنية لا هم ولا عوائلهم كما انها هدرت دمهم وسلمت الاجهزة الامنية قائمة باسماء هؤلاء وطلبن منها القاء القبض عليهم واحالتهم الى العدالة
والقسم الأخر وهم فئة تمثل الطبقة السياسية التي باعت نفسها وارضها وعرضها ومقدساتها الى اعداء العراق اعداء السنة ال سعود مقابل الحصول على المال والنفوذ
هذا يعني ان المناطق السنية ستدخل حرب جديدة لا تقل ضراوتها عن حربها مع داعش بل ربما اشد ضراوة
لان القوى الارهابية الوهابية اضافة الى الكلاب المأجورة المتعاونة معها سيشكلان تحالفا قويا مدعوم وممول من قبل العوائل الفاسدة العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود ال ثاني وغيرها كما انها تجد الدعم العسكري والتخطيط الفني من قبل اسرائيل وحكومة اردوغان كما ان هؤلاء المنبوذين المطرودين الذين هدرت دمائهم من قبل ابناء السنة من قبل عشائرهم وبعضهم من عوائلهم لم ولن يسكتوا ويستسلموا للامر الواقع خاصة وان الاموال تهطل عليهم بغير حساب اضافة الى ما حولهم من طبول تطبل وابواق تزمر ليل ونهار وبدون توقف ومن مختلف الاشكال والالوان وبلغات مختلفة ولجهات متنوعة سنية شيعية كردية عشائرية دينية قومية طائفية علمانية يسارية يمكنها ان تشتري بعض ضعفاء النفوس وتقنع الجهلاء وتدفعهم الى بحر الظلمات الى الموت الى العمليات الانتحارية سيارات مفخخة احزمة ناسفة عبوات متفجرة
من هذا يمكننا ان ندرك ونعي خطورة الحرب ما بعد داعش الوهابية وشدة ضراوتها
فالحرب بعد القضاء على داعش الوهابية ستكون بشكل أخر ستكون بين اشراف السنة واهل المناطق السنية وبين زبالة صدام وقذارته
بين الذين دافعوا عن الارض والعرض والمقدسات وبين الذين باعوا الارض والعرض والمقدسات
بين اهل الكرامة والقيم الانسانية وتصدوا للظلام واهله للوحشية واهلها وقدموا ارواحهم ودمائهم ثمن لذلك وبين الذين فتحوا ابواب بيوتهم وفروج نسائهم للكلاب الظلامية الوحشية التي ارسلها ال سعود لذبح العراقيين وتدمير العراق
لهذا على الحكومة العراقية اولا وعلى كل العراقيين في كل مكان الوقوف الى جانب ابناء السنة في معركتهم الجديدة معركة ما بعد داعش بكل السبل والوسائل
كما على الحكومة وعلى القوى الوطنية العراقية سواء كانت سنية شيعية كردية ان تقف موقفا موحدا وجريئا وبدون مجاملة وهو رفض المجموعة السياسية التي تحسب نفسها تمثل اهل السنة كما رفضتها ابناء المناطق السنية وهدرت دمها ومنعتها من الدخول الى هذه المناطق
القاء القبض على عناصر هذه المجموعة واحالتهم الى العدالة لينالوا جزائهم العادل نتيجة لخيانتهم للشعب والوطن وعمالتهم لاعداء الشعب والوطن ال سعود والافضل تسليمهم الى ابناء السنة في المناطق التي تعرضت لغزو الارهاب الوهابي
من اجل حماية اهل السنة والمناطق السنية وكل العراق من شر هؤلاء وخطرهم فهؤلاء لديهم وسائل تضليل وخداع وقوة الترغيب والترهيب يمكنهم ان يعلنوها حربا جديدة ضد العراق والعراقيين
فال سعود وكلابهم يزدادون وحشية وهمجية كلما توحد العراقيون وكلما استقرت احواله فانهم يرون في ذلك خطرا محدقا على وجودهم لهذا على العراقيين ان يكونوا على يقظة وحذر من غدر وخيانة هؤلاء الاشرار فلا امن واستقرار للعراق الا بأزالة نظام الشيطان ال سعود
مهدي المولى
|