• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الشعب العراقي من ...والى .
                          • الكاتب : محمد سالم الجيزاني .

الشعب العراقي من ...والى

طبيعة الشعوب انها تسعى دائماً للعيش بسعادة وحرية ورفاهية واغلب الشعوب حَكمها الطغات والدكتاتورية لكن اغلبها الان تخلصت من الدكتاتوريه الفساد وتعيش بحياة سعيدة نوعاً ما لكن للاسف الشعب العراقي من طاغوت الى طاغوت من الحكم العثماني والحقبة المضلمة الى المماليك والقطاع تنفس قيليلاً ايام الزعيم عبدالكريم قاسم ورغم السلبيات التي كانت في حكمهُ لكن يعتبر الوقت الوحيد الذي توصل الشعب الى السعادة نوعاً ما وبعدها استمرت من طاغوت الى طاغوت وعميل للدول الكبرى الى ان وصلت الى الدكتاتور الاعظم الهدام الذي هدم السعاده والحرية والامل والتفائل في نفوس الشعب حقبه مضلمة من القتل والمقابر الجماعيه التي طالت جميع الشعب بكل الطوائف والقوميات والحروب المدمرة التي هدمت الاقتصاد والديون المتراكمة التي تاكل من الميزانية الى هذا الوقت وبعدها اتى الحصار والجوع على الشعب فاصبحت امنيتهُ الوحيدة التخلص من هذا الدكتاتور وبعد الانقاذ الذي حصل وهدم هذا النظام الفاسد تفائل الشعب والمثقفين العراقين بان ستولد الحرية والسعادة في البلاد لاكن تحطمت هذه الامال في اول حكومة تاسست بعد السقوط للحكومة الطاغيه وبدء الفساد الاداري والمالي وهدم الاقتصاد من جديد وكثرة السراق والمشاحنات الطائفيه والحزبيه والقتل بين السياسين لكي يحصل الاخر على الحصة الاكبر وضل هذا الشعب المسكين يتامل في حكومة ترعى حقوق المواطنين والفقراء حتى اصبحت الان الدولة على ابواب ان تعلن افلاسها ولا احد يعلم ان ذهبت المليارات البرلمان يسرق من جهة والاحزاب من جهة والنزاهة من جهة والخاسر الوحيد هوة المواطن وان تكلم قتل وان طالب بابسط الحقوق قتل وان خرج للتظاهر قتل والمستفيد الوحيد الاحزاب ، ويبقى المواطن العراقي يقتل وينام بلا عشاء ولايتكلم ولايطالب بشي خوفاً على اطفالهُ ونفسهُ وامنيتهم الوحيدة ان يكونوا سعداء ومكرمين في وطنهم ولهم فرصة للعمل حتى العمل سلب من الجميع ولاتستطين ان تعمل بدون ان تنتمي الى حزب معين وتقتل لكي يهابك الجميع ويركع تحت قدميك للاسف وصل الحال بهذا العشب المسكين الذي يعتبر من اغنى دول العالم بلنفط ان يتمنى ان يعيش بسعادة بسيطة اخر ما نتمناء ان نعيش بسلام وسعادة .
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=73359
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 01 / 20
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 14