لكل منا رأيه في  ألساسه العراقيين  وأحياناً نصيب وأحياناً نخطأ في التشخيص ويبقى المعيار الأساسي في ذلك هو درجة الخوف من الله في نقل المعلومه والتأكد منها ومع هذه البدايه البسيطه  وددت أن أبين لكم ابن أخوتي الكرام  من ان الطريق الذي تحاولون الوصول من خلاله إلى تسقيط بعض الشخصيات السياسيه ليس بالطريق الأمثل وعليكم توخي المصداقيه في نقل الخبر  وهنا لابد لي من الاشاره إلى بعض النقاط التي تكون قد غفلتم عنها بسبب بعدكم عن مشهد الحدث وبعدكم عن ما وراء الكواليس وما تخفيه من أسرار وإليكم بعض منها 

1. في حياة الشهيد محمد باقر الصدر  رضوان الله عليه انحرفت قيادات حزب الدعوه عن المسار الذي تم رسمه لهم من قبله مما اضطره إلى التخلي عنهم والأنزواء بعيدا عن توجهاتهم لكن للأسف اوهموا الشباب بغير هذه الحقيقه مما أدى إلى قتل وتعذيب و سجن الكثيرين منهم بحجة انتمائهم لهذا الحزب 

2. بعد استشهاد السيد محمد باقر الصدر وقيام صدام اللعين بحربه ضد إيران حاول حزب الدعوه إيجاد بديل للشهيد الصدر ك قياده روحانيه تبرر أفعالهم و تغري الشباب السذج في الانخراط إلى سلكهم ويتوافق مع مبادئهم التي اسسوها لأنفسهم  فلم يجدوا ترحيبا من قبل أيران فما كان منهم إلا الارتماء في أحضان محمد حسين فضل الله  

3.هنا حدث الانشقاق داخل التنظيم فكان من نتاج هذا التشظي هو حزب الدعوه الاسلاميه و المجلس الأعلى للثوره الاسلاميه في العراق ثم بعد ذلك تشظى حزب الدعوه الى تنظيم إلداخل و سوريا واوربا 

4. لم يكن لحزب الدعوه اي عمل عسكري يذكر ضد صدام إبان الحرب العراقيه الايرانيه في حين كان المجلس الأعلى قد شكل جناح عسكري أسماه لواء بدر ثم فيلق بدر وكان مدعوما من قبل أيران في حين كانت قيادات حزب الدعوه في سوريا واوربا تنعم بالخيرات التي كان يغدقها عليهم محمد حسين فضل الله

5. استخدم حزب الدعوه أسلوب همجي في انحرافه العقائدي وبدأ بتسقيط العقائد واحده تلو الأخرى للوصول إلى رضا سيده محمد حسين فضل الله وبالتالي الحصول أعلى غنيمة أكبر

6.  تصدى له المجلس الأعلى  وبضراوه وخصوصا الشيخ جلال الدين الصغير  في سوريا ولم يتوانوا عن محاولة اغتياله لأكثر من مره كل ذلك في سبيل الحفاظ على العقيده الحق

7. حدث سقوط الصنم وبعد أن استخدم حزب الدعوه طريقته الوصوليه المعتاده قام باستقطاب بول بريمر واعطائه الضمانات الكافيه للوصول سدة الحكم بعد أن سحبها البساط من تحت اياد علاوي  ولما كانت علاقتهم مع المرجعيه مزاجيه فكانت لهم لعبه قذره معها بعد حصول المجلس الأعلى على نسبه الضعف من الأصوات في مجلس النواب وتمثلت بعدم الانخراط في العمليه السياسيه أن لم تكن لهم رئاسة الوزراء  وقد علمت المرجعيه الرشيده بأن الخطر المحدق بالعراق كبير  اعطتهم فرصه لأربع سنوات عاشوا فيها فسادا بحجة القضاء على الإرهاب 

8. خلال هذه الفترة تمت سرقة الأموال من خزينة الدولة وشراء الذمم تمهيدا للحصول على نسبه أعلى من الأصوات ولم يكتفوا بذلك بل بدأوا بحملات تسقيطيه ضد خصمهم اللدود المجلس الأعلى  وللأسف فقد سبق وان نبهت  قيادات المجلس الأعلى على ضرورة تبني سياسه مخالفه و تنشيط الماكنه الاعلاميه لما لها من دور فاعل في كشف الحقائق وللأسف لم أجد استجابة منهم 

9. تم حصولهم على الدورة الثانيه والتي فاز فيها اياد علاوي بالالتفاف والاتفاق مع المحكمه الاتحاديه التي يرأسها مدحت المحمود وتمت السيطره على مقاليد الحكم ولم يكن للمجلس الأعلى اي وزارة فيه ....

اخوتي الكرام هذا سرد موجز وما في جعبة الحقيقه الكثير الكثير   وكل الذي أتمناه عليكم أن تتبنوا منهج معتدل للوصول إلى بناء العراق بسواعد الرجال الشرفاء و بمباركة المرجعيه الرشيده  

طلبي الأخير منكم  أن لا تستخدموا لغة التسقيط المبتذله فأنتم اسمى من ذلك .....