بِسْم الله الرحم الرحيم

ليس غريبا على ال سعود (يهود العرب) كما تسميهم الشعوب العربية المحتلين والمغتصبين لارض الحجاز ومكة المكرمة ان يقوم هذا الكيان الغاصب بإعدام الشيخ الشهيد نمر باقر النمر شهيد الفكر والحريّة والكلمة الحرة ،

ان ال سعود هذه الجرثومة التي زرعها اليهود والمخابرات البريطانية في قلب الأمة الاسلامية عن طريق ضابط المخابرات البريطاني (جون فيلبي ) والذي سمي في ما بعد لورانس العرب علما ان ما تسمى اليوم السعودية نسبة الى المقبور عبد العزيز ال سعود وسميت بهذا الاسم في نهاية القرن التاسع عشر وكانت تسمى منذ آلاف السنين ارض الحجاز بعد ان حتلها ال سعود بحراب بريطانيا واليهود وقتلو اكثر من عشرة آلاف من السادة الإشراف في مكة المكرمة والحجاز ولمعرفة المزيد من التفاصيل يقرا كتاب تاريخ ال سعود الى الكاتب ناصر السعيد ،

ان الفكر الوهابي العفن هو الذي تقوم عليه سياسة ال سعود هذا الفكر العفن البربري الذي يقوم على سياسة القتل وقطع الرؤوس هذا الفكر الظلامي المتخلف الذي تم طبخه في مطابخ الماسونية والمخابرات البريطانية ليكون الخنجر المسموم المغروس في خاصرة الأمة الاسلامية الذي قدم اكبر وأعظم خدمة لامريكا وإسرائيل في تشويه صورة الاسلام العظيم الذي أظهره للعالم بانه دين القتل وقطع الرؤوس وذلك بفضل الحركة الوهابية وإخوتها من القاعدة وداعش والنصرة التي يتبناها ويعتنقها الكيان السعودي ان حكام ال سعود هم مجموعة من البرابرة والمتخلفين وان أفضلهم لا يستطيع تكوين جملة مفيدة هؤلاء الحكام البرابرة الذي لا يعرفون شيئا عن الحياة غير تكبير كروشهم والليالي الحمراء ويصبح الحاكم عندهم حاكما طول الحياة حتى يصبح هرما خرفا حتى يأتيه الموت ويترك كرسي الحكم الى قرد اخر حتى الموت يستنكف منهم ،

ان حكام ال سعود يدعون ان الشهيد نمر باقر النمر كان يحرض على الفتنة الطائفية اذا لماذا سكوتهم على شيوخ الفتنه والفتاوى التكفيرية التي تصدر علنا مما يسمى مفتي الديار في مكة المكرمة وغيره من قرود الفتة التي تدعو علنا على قتل واستباحة الشيعة أين هم من قناة الفتنة والضلالة المدعوة صفا والعشرات من الفضائيات المسعورة والمسمومة التي يدعمها ال سعود التي تحرض علنا على قتل الشيعة أين ما تسمى منظمة المؤتمر الاسلامي وما تسمى منظمة حقوق الانسان وما تسمى منظمة مجلس الأمن الدولي لماذا الصمت الجبان الذليل على جرائم ال سعود بحق الانسانية فها هو الشعب العراقي يقتل منه يوميا بالعشرات بالأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة لقرود القاعدة وداعش منذ اكثر من ثلاثة عشر عاما وها هو الشعب اليمني يستباح دمه منذ اكثر من ثمانية أشهر وقتل منه اكثر من مئة الف مواطن مدني بين إمرأة وشيخ وطفل لماذا هذا الصمت الذليل والجبان اتجاه الشعب البحريني الذي استباحته قوات درع الصهيونية منذ اكثر من اربع سنوات من قتل واستباحه للمقدسات والأعراض ،

ان الكيان الصهيوني القذر يقتل ويسفك دماء الشعب الفلسطيني المسلم منذ اكثر من سبعون عاما والكيان السعودي الغاصب يقتل العشرات الآلاف من أبناء الشعب العراقي والبحريني واليمني وليس هناك من رادع لهما هذا ان دل على شي فانما يدل على ان الكيان السعودي والكيان الصهيوني وجهان لعملة واحدة هي أمريكا القذرة (امبراطورية الشيطان) فصدام المقبور اعدم السيد الشهيد محمد باقر الصدر ( قدس سره الشريف) وأخته الشهيدة أمنه الصدر واعدم السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس سره الشريف) ونجليه وقتل عشرات آلاف من ابناءالحركة الاسلامية في العراق وقام نظام محمد مرسي في مصر بقتل الشيخ الشهيد حسن شحاته (رحمه الله) وقام نظام ال سعود بقتل الشيخ الشهيد نمر باقر النمر رحمة الله تعالى عليه ،

ان كل هؤلاء العلماء يعتبرون ثروة علمية نادرة الوجود للأمة الاسلامية والإنسانية جمعاء وكانوا جميعا يدعون الى المحبة والتسامح والسمو بالروح الانسانية نحو الكمال فلا بد للأمة الاسلامية من موقف حازم وصارم اتجاه حرمة سفك دماء العلماء لان الرسول الأعظم محمد ( صلى الله عليه وعلى اله) قال ( علماء امتي كأنبياء بني اسرائيل ) وفي حديث اخر قال ( علماء امتي أفضل من أنبياء بني اسرائيل ) ،،

ان الأمة الاسلامية تدين بالجميل والعرفان الى الشعب الإيراني المسلم العظيم شعب محمد وال محمد والى قيادته العظيمة المتمثله بالسيد الولي الامام علي الخامنئي ( دام ظله المبارك) التي تعتبر الوريث الشرعي لحكومة أمير المؤمنين الامام علي ( صلوات الله عليه وسلامه) على الموقف الشجاع والمشرف والأبي الذي اتخذته بحق الكيان السعودي الغاصب وكذلك الموقف الشجاع والأبي والمشرف للمرجع العظيم السيد علي السيستاني ( دام ظله المبارك) وأما الحكومة العراقية المنبطحة فان موقفها مخزي وجبان وذليل والفضل يعود بذلك الى اتحاد القوى البعثية الداعشية التي تدير دفة الحكم في العراق بصورة فعليه وأننا نتوسم خيرا وأملا في الحشد الحسيني المبارك ( اسود الولاية) الذي سوف يلقي بهذه الحثالات في مزبلة التاريخ ،

ان دماء الشيخ الشهيد نمر باقر النمر لن تذهب سدى وأنها ستكون لعنة السماء التي سوف تزلزل الارض تحت اقدام حكام ال سعود وترمي بهم الى جهنم وبئس المصير ،

اقتلونا فان الحياة في قتلنا وان قصيدة في العشق الالهي لابد ان تكتب بالدم وان مجدنا وقدرنا ان ترفع رؤوسنا على أسنة الرماح فالشمس لا تحجب نورها الغربان والخير فما اختاره الله . 

المجد والعزة لزعيمنا العظيم الامام المهدي ( أروحنا له الفدا) ،

المجد للتشيّع العظيم ،

تحية اكبار واجلال لأسود الولاية ابطال الحشد الحسيني المبارك ،، والموت لامريكا وإسرائيل وقرودها ،

قال تعالى ( فإما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الارض ) صدق الله العلي العظيم ،،،،،، والعاقبة للمتقين .