فهو يعرف والعالم كله يعرف  ا ن ال سعود واردوغان من اكثر الاعداء عداوة  للعراقيين وخاصة الكرد منهم ولو دققنا في الوضع جيدا لاتضح لنا لا يوجد اعداء حاقدين في الدنيا للعراقيين غير ال سعود واردوغان ومع ذلك نرى هذا الحقير الخسيس الخائن العميل يزداد خضوعا وعبودية لهم ويتفنن في خدمتهم وتحقيق مخططاتهم وتلبية ما يرغبون وما يشتهون

 لا اعتقد هناك انسان في المنطقة والعالم لا يعلم ان اقامة الحلف الوهابي الذي دعت اليه عائلة ال سعود والتي سمته بالتحالف الاسلامي  يستهدف  العراق والعراقيين وخاصة الكرد منهم  الغرض من أنشاءه  اقامة الخلافة الوهابية الظلامية اي اعادة خلافة ال عثمان التي ترى في العراقيين  مجرد حيوانات متوحشة فعرب العراق بدو صحراء والكرد بدو جبل   لهذا نرى العميل الخائن مسعود البرزاني يسرع ويعلن الانضمام الى هذا التحالف حتى قبل ان يتأكد من ولادته   رغم  انه ولد ميتا لا يهمه الامر انه طاع اسياده ال سعود ولبى وليثبت لهم انه عبد قن تحت اقدامهم  

والاكثر حقارة هو مباركته وتأييده للجريمة البشعة التي قام بها ال سعود اعدامهم الانسان الحر الشيخ النمر الذي رفض العبودية التي فرضتها عائلة ال سعود على ابناء الجزيرة وجعلت ارض الجزيرة ضيعة خاصة  وأبنائها عبيد واماء يتوارثها ابناء عائلة ال سعود جيل من جيل لان حلم البرزاني ان يجعل الاقليم ضيعة له ولعائلته ويجعل من ابنائها عبيد واماء له ولافراد عائلته يتوارثها ابنائه جيل من بعد جيل فجعل من نفسه ومجموعته عبيد وخدم لال سعود واردوغان مقابل تحقيق حلمه الفاسد ولكن هيهات فابناء الاقليم  قرروا وعزموا على قبرك كما قبر سيدك صدام

المعروف  ان هذا الحقير الخسيس كان اكثر خسة واكثر حقارة في مواقف سابقة فانه حث وحرض الطاغية صدام على اعدام شقيقه من الرضاعة اي شقيق مسعود البرزاني وعندما اعدم ارسل مسعود برقية تهنئة لصدام مبارك له هذا الانجاز الوطني والقانوني والشرعي فليس غريبا عندما نرى هذا الحقير الخسيس يبارك ال سعود باعدامهم الانسان الحر ويعتبر اعدامه وفق الشريعة المعروف ان الشيخ النمر الذي انسان مصلح كان يدعوا الى حرية الشعب الى حكومة منتخبة من قبل ابناء الجزيرة وكان كان من اشد المدافعين عن العراقيين وخاصة الكرد منهم سواء في ما تعرضوا له من ابادة وظلم واضطهاد على يد صدام وزمرته او ما بعد قبر صدام على يد ال سعود وكلابهم الوهابية والزمر الصدامية

اما خضوعه وطاعته لاردوغان فلا يمكنك ان تقيس درجة انحطاطه  وحقارته بحيث وصلت الى درجة مذهلة لا يمكن  لاي حقير ان يصلها

المعروف ان اردوغان ومن حوله لا يعترفون بشي اسمه كرد لهذا انهم لم ولن يتعاملوا مع اي شي اسمه كردي حتى لو كان ذلك الشي قطعة اثاث او سلعة فكيف يتعامل مع انسان يسمي نفسه كردي وكثير ما يقول ذلك ويعلنها بصراحة لا خوفا ولا مجاملة وخاصة امام مسعود البرزاني ومن حوله  ويرد البرزاني بابتسامة عريضة ثم يقول اثلجت صدري ياسيدي بهذه العبارات الجميلة والايات العظيمة حقا انك نبي الامة وان الرسول محمد كان على خطأ عندما اعتبر نفسه خاتم الانبياء انت ياسيدي خاتم الانبياء

فكل ما يصرح به اردوغان ضد الكرد يجد قبولا  من قبل مسعود البرزاني ويجد خضوعا وتلبية سريعة من قبل مسعود البرزاني فعندما اعلن اردوغان الحرب على الكرد ايده البرزاني ووقف الى جانبه في ذبح الكرد في تركيا

وعندما قال اردوغان ليس من حق الكرد المشاركة في الحكم حتى وليس لهم الحق في طرح وجهة نظرهم صفق البرزاني له وقال  هذا عين الصواب

وعندما توعد وهدد اردوغان بعض الكرد الذين دعوا الى حكم ذاتي للكرد في تركيا   واتهمهم بالخيانة العظمى وقال سيدفعون ثمن تصريحاتهم هذه واي ثمن سأقطع رؤوسهم واسبي نسائهم واجعلهم عبرة للآخرين كيف يقدم كردي  ويصرح مثل هذا التصريح فأيده البرزاني وقال له سأجعل من نفسي وكل جحوشي الذين من حولي سيوفا بتارة لقطع رؤوس واطراف هؤلاء الذين دعوا الى اقامة حكم ذاتي للكرد في تركيا

فكان جحشا لصدام واليوم جحشا اردوغان

كان يهتف قائلا ضمانة الكرد هو صدام واليوم يهتف ضمانة الكرد هو اردوغان

تعاون مع صدام في ذبح العراقيين ومنهم الكرد واليوم يتعاون مع اردوغان في ذبح العراقيين ومنهم الكرد

هذا هو البرزاني