للمدة من 23 _ 24 كانون الأ و ل من عام 2015م أنتظم عِقد مهرجان المتنبي بنسخته الثالثة عشرة بحضور ورعاية الحكومة المحليه في واسط
وقد سميت هذه الدورة بأسم الشاعر الواسطي غني العمار ، ويعد أسباغ أسم شاعر واسطي على نسخ المهرجان تقييم للأديب لاسيما أن كان في ذمة الحياة وقد شهد هذا العام _ وبسبب الضائقة الماليه التي تعصفُ بالدول التي يعتمد أقتصادها على النفط _ محاولات عدَه لنقل المهرجان
الى السليمانيه ببادرة ومباركة وزارة الثقافه وحسب تفسيرها سعياً للتلاقح الثقافي العراقي بين مدن الوطن الواحد وهذا حديث فيه وجهات رأي متعدده لاقى رفضاً من الأدباء أنفسهم
وقد أبتدأت فعاليات المهرجان بتلاوة للقاريْ الدولي (سراج منير)تلته كلمات للسادة مالك الوادي محافظ واسط وتركي الغنيماوي نائب رئيس
مجلس المحافظة وكلمة اللجنه التحضيريه وأتحادي الأدباء العام والفرعي
وبعدها توالت قصائد الشعراء وعصراً شد الوفدُ الرحال حيث مدينة ( النعمانيه) وضريح الشاعر أبي الطيب .
وهناك وقرب الضريح أنسابت القصائد مع هواء النعمانية البارد
وغيوم تقطعت في جسد سماوات الكوت وفي اليوم الثاني صباحاً كانت جامعة واسط وكلية التربية فيها على موعد مع الجلسة الختاميه شعراً وتوزيع الألواح والشهادات على المشاركين ليسدلَ السِتارعلى نسخة أخرى حضر فيها المتنبي خجولا وباردا وقد خلت هذه النسخة من جلسةٍ نقديه رغم حضور نقاد من العاصمه ولاأدري أبرودة الطقس أم تشييع الأديب خضير ميري _ المتزامن مع المهرجان _ أضفى حزناً غريباً على المهرجان ورغم ذلك ( كل ماحيك ومارُسِمَ ) خرج َ المهرجان بنسخته الثالثة عشرة ناجحاً ليؤكد قدرة الحكومة المحليه بشقيها التشريعي والتنفيذي في واسط على ترسيخ قيَم الجمال والفن والأدب