من الواضح لدينا ان أي منهج واي طريقة تخالف الاسلام وتعاليم السماء فهي باطلة ولا يمكن قبولها ونحن من خلال موضوعنا هذا نلقي نظرة عامة على الحداثة التي يروج لها بعض المنحرفين امثال غالي شكري الذي قال في كتابه (الشعر الحديث إلى أين) صفحة 9، "كانت هذه المجموعة من الكشوف تفصح عن نظرة تاريخية تستضيء بالماضي، لتفسر الحاضر وتتنبأ بالمستقبل الخ...،وحقيقة لو راجعنا التاريخ لوجدنا ان فكرة الحداثة منبعها من الغرب ومن ثم جاءت وروج لها بعض من هو في بلاد المسلمين اذا هي فكرة لقيطة ودخيلة علينا وقد حاولوا جاهدين ان يبثوا افكارهم الخبيثة بين الشباب المسلم والى اليوم هذا لديهم بعض الجلسات وقد الفوا الكتب وبينوا فيها آرائهم الباطلة ومن ابرز ما يقولونه ويبثونه في المجتمع هو استبعاد الدين تماماً من معاييرهم وموازينهم بل الحداثيون يعتبرون ان الدين مجرد تجربة شخصية ما رسها الانبياء وبالتالي ان هذه التجربة قابلة للخطأ والصواب وعلى هذا انك ايها الانسان غير ملزم بما يقوله النبي لان ما يقوله هو تجربته الخاصة وممكن ان تكون تجربتك اكثر تطور وخصوصا نحن نعيش في زمن متطور للغاية ؟في الحقيقة تحت دعوة إتاحة الحرية يسعى الحداثيون لتدمير حياة الأمة الفكرية وثوابتها العقدية،ومن هنا لابد من الرد عليهم ودحض حجتهم الباطلة ..الى حلقة قادمة بإذنه تعالى |