العمامة في اللغة هي ما يلف على الرأس ، وفي الاصطلاح ما يلف على الرأس من القماش على الهيأة المعهودة عرفاً
وكانت العرب في الجاهلية تلبس العامة ولها مقاصد بذلك منها : التزيين والوقار لسيادتهم وأشرافهم ، ولحفظ الرأس عن البرد والحرّ وما يتعرض له من صدمات خارجية
وعندما جاء الإسلام الحنيف أكد عليها وجعلها من شعائر الاسلام المستحبة ولها في الاسلام ابعاد عدة كالبعد الاجتماعي والإخلاقي والغيبي والثواب الآخروي فضلا عن الجانب الظاهري الذي كانت في الجاهلية وسنذكر بعض جوانبها :
أولاً :العمامة تزيد في الحلم ففي الخبر عن الامام جعفر الصادق (ع) : " إعتموا تزدادوا حلماً " (1)
ثانياً : العمامة من المروءة ففي الخبر عن الرسول الاكرم (ص) : " العمامة من المروءة " (2)
ثالثا: العمائم تيجان الملائكة ففي الخبر عن الرسوك الاعظم (ص) عندما عمم الامام علي (ع) يوم الغدير قال: " هكذا تيجان الملائكة " (3)وعن الامام محمد الباقر (ع) قال : كانت على الملائكة العمائم البيض المرسلة يوم بدر " (4) .
رابعاً : العمائم تيجان المسلمين ففي الخبر عن رسول الله (ص) قال :"العمائم تيجان العرب " (5) والمراد بالعرب المسلمون لان لغتهم العربية .
خامساً : العمائم عزَة المسلمين ففي الخبر عن الرسول الاكرم (ص) قال : " ... إذا وضعوا العمائم وضع الله عزّهم " (6)
سادساً : العمامة أمان في السفر فعن الامام جعفر الصادق (ع) قال " ضمنت لمن خرج من بيته معتماً أن يرجع إليهم سالماً " (7)
سابعاً : العمامة تضاعف ثواب الصلاة ففي الخبر عن رسول الله (ص) انه قال : " ركعتان مع العمامة خير من أربع ركعات بغير عمامة " (8)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) وسائل الشيعة ، ج5 ص57
( 2) مستدرك الوسائل ، ابواب احكام اللبس 23، ح11
(3) وسائل الشيعة ، ج5 ص56
(4) المصدر نفسه ، ج5 ص55
(5) المصدر نفسه ، ج5 ص57
(6) المصدر نفسه ، ج5 ص57
(7) من لا يحضره الفقيه ، ج1 ص266
(8) وسائل الشيعة ، ج5 ص57 |