• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : نشاطات .
                    • الموضوع : بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير حول تصريحات الخارجية الأمريكية وطلبها المصالحة بين النظام .
                          • الكاتب : انصار ثورة 14 فبراير في البحرين .

بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير حول تصريحات الخارجية الأمريكية وطلبها المصالحة بين النظام

الديكتاتوري في البحرين والمعارضة
لسان حال الشعب : مبادرتكم أيها الأمريكيون مرفوضة ولن نقبل بغير محاكمة الطاغية حمد وزمرته الحاكمة على جرائمهم المتوحشة ضد الشعب والوطن
بسم الله الرحمن الرحيم

((والَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ وَيَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ ويُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ ولَهُمْ سُوءُ الدَّارِ)) "25/سورة الرعد. صدق الله العلي العظيم

تعلن حركة أنصار حركة أنصار ثورة 14 فبراير عن رفضها القاطع لتصريحات وزير الخارجية الأمريكية جون كيري بطلبه المصالحة بين المعارضة والنظام الديكتاتوري الحاكم والمتسلط في البحرين.

كما تطالب قوى المعارضة وجماهير الشعب البحراني التي تعرضت وخلال أكثر من 13 عاما لأبشع أنواع الإرهاب والديكتاتورية والقمع على يد الطاغية حمد ، بعد التصويت على ميثاق الخطيئة الأول في 14 فبراير 2002م ، بأن لا تنجر وراء ميثاق خطيئة آخر يكرس بقاء وشرعية النظام الديكتاتوري المستبد والحاكم في البحرين ، وعدم الإنجرار لتكريس الديكتاتورية والملكية الشمولية المطلقة لآل خليفة.

إننا نرى بأن تصريح الخارجية الإمريكي الجديد لن يغطي عندنا كمعارضة ولا عند شعبنا فضلا عند الشهداء وأسرهم وممن تم التنكيل بهم حماية الأمريكيين ورعايتهم وإعطائهم مظلة للنظام الديكتاتوري المستبد في البحرين ليقوم بما قام به من جرائم وإنتهاكات صارخة لحقوق الإنسان.

إننا نتساءل كيف يكمن المصالحة بين الضحية والجلاد وبعد ما قام به نظام آل خليفة من جرائم وحشية وإنتهاكات صارخة لحقوق الإنسان طالت الأعراض والحرمات ، يستحق عليها المحاكمة ومن ثم العقاب على كل تلك الجرائم لا المصالحة بمعنى إسباغ الشرعية على وجوده .

لقد قام نظام آل خليفة بجرائم وحشية يندى اليها الجبين فقد سفك الدماء البريئة وأنتهك الأعراض بصورة مهينة بشعة لا يمكن للسنين أن تطوي جراحها وآلامها وأعتقل النساء وعرضهم لما يعف كل إنسان شريف عن ذكره ولا يزال تملأ سجونه الآلاف من الأبرياء بينهم علماء وأطباء ونساء وأطفال لا تتجاوز أعمارهم الثانية عشرة من العمر.

إن إسقاط الجنسية عن المئات من المعارضين وأبناء الشعب وسحب قسائمهم السكنية، وقيامه بالتجنيس السياسي لمئات الآلاف من قطعان المرتزقة ، إضافة إلى تصديق محاكمه الفاسدة على أحكام الإعدام لأبناءنا الشرفاء لا يمكن تمحى من ذاكرة الشعب البحراني الذي يطالب اليوم برحيل الزمرة الخليفية الفاسدة.

إن الطاغية حمد وحكمه الفاسد والديكتاتوري قام بكل هذه الجرائم والإنتهاكات وحزمة هذه الملفات من أجل إبتزاز المعارضة والشعب في أي عملية إصلاحات سياسية قادمة..

ولذلك فإن المعارضة الشريفة تنأى بنفسها من الوقوع في شرعنة سفك الدماء وإبقاء النظام القاتل وأزلامه ورموز حكمه ومرتزقته الذين إرتكبوا كل تلك الجرائم البشعة بحق هذا الشعب والوطن ، ولن تقبل بأقل من محاكمة هذا النظام الديكتاتوري المستبد على جرائمه ضد الشعب والإنسانية ، ولن تسعى وراء سراب الترقيعات السياسية لنظام متوحش دون أن يسترد الشعب السيادة الحقيقية للسلطة والشرعية وأن تكون له الكلمة الفصل..

إننا لا نثق بالولايات المتحدة (الشيطان الأكبر) وأم الفساد وراعيته في العالم وداعمة الإرهاب والحكومات القبلية الإستبدادية ، لأنها مخادعة وقد خذلت ثورة شعبية عارمة تطالب بمطالب عادلة ومشروعة ووقفت إلى جانب النظام الديكتاتوري وأعطته الغطاء اللازم والحماية لأن يرتكب كل جرائمه البشعة بالشعب ولأنها كاذبة ومخادعة وهي التي تدعم الإرهاب الداعشي والقوى التكفيرية في الشرق الأوسط من سوريا إلى لبنان والعراق ، إلى اليمن والبحرين ، ولذلك فإننا سنستمر في كفاحنا ونضالنا حتى وضع حد للإستبداد والقمع والإرهاب ، وإستعادة الشرعية لشعبنا ليكون حرا في حقه في تقرير المصير ويكون مصدر السلطات جميعا.

إن دعوة وزارة الخارجية الأمريكية إلى مصالحة وطنية في البحرين بين الحكم والمعارضة هي دعوة مرفوضة .. وكان جون كيري قد دعى يوم أمس الخميس 19 نوفمبر 2015م إلى المصالحة بين الحكم والمعارضة ، بعد أن إستقبل نظيره الخليفي خالد بن حمد آل خليفة ، وقال كيري في تصريحات صحافية إلى جانب ضيفه ، أن الولايات المتحدة "تشجع هذا المسار" أي الحوار داخل البحرين التي تسكنها 1,300 مليون نسمه بينهم 52% أجانب ويحكمها نظام آل خليفة التي قمعت بشدة إنتفاضة شعبية سلمية في 2011م لمعارضين.

إن جماهير شعبنا ترفض بصورة قطعية كاملة وشاملة بقاء الطاغية حمد ورموز حكمه بأي صورة من الصور وتطالب بمحاكمته على كل الجرائم التي إرتكبها بحق الشعب والوطن ، كما ترفض إستمرار بقاء القواعد الأمريكية والبريطانية وتطالب بتفكيك هذه القواعد ورحيل المستشارين الأمنيين والعسكريين عن البحرين.

كما وتطالب جماهيرنا البحرانية وقوى المعارضة التخلص من حقبة الإستبداد والديكتاتورية الخليفية التي تدعم الإرهاب الداعشي في سوريا والعراق واليمن ، وتطالب برحيل آل خليفة عن البحرين وإقامة نظام سياسي تعددي جديد ، كما وتطالب بخروج قوات الإحتلال السعودي عن البحرين ولتستعيد الحرية والإستقلال والسيادة على أراضيه.

كما أننا نؤكد على أن جماهيرنا وقوى المعارضة لن تهرول إلى مصالحة مع من قام بسفك بالدماء وإنتهك الأعراض ، وعلى ذلك فإن جماهير الشعب لن تقبل مرة أخرى أن تكون ضحية للتصويت على ميثاق خطيئة آخر يؤدي إلى تثبيت شرعية الحكم الخليفي والتستر على جرائمه وجرائم الطاغية حمد الذي لابد وأن يحاكم كمجرم حرب مع رموز حكمه وجلاديه.

 

((الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) البقرة/27.

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=70423
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 11 / 20
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15