أمر رئيس الوزراء حيدر العبادي، الجمعة، القطعات الأمنية المتواجدة في قضاء طوزخورماتو شرق تكريت بفرض الأمن ومنع التجاوز على أرواح وممتلكات المواطنين، وفيما دعا القيادات السياسية والمحلية إلى التعاون وضبط النفس، حذر من “الفتنة والتناحر” التي قد تشغل القوات العراقية عن محاربة تنظيم “داعش”.

وقال مكتب العبادي في بيان إن “رئيس الوزراء أصدر أوامره إلى القطعات الأمنية المتواجدة في منطقة طوزخورماتو بفرض الأمن ومنع التجاوز على أرواح وممتلكات المواطنين والحفاظ على الأمن المجتمعي والتعايش بين المواطنين من مختلف مكوناتهم”.
وأضاف أن العبادي “وجه بتعزيز مواقع القوات الأمنية البطلة في مختلف جبهات القتال وخطوط الدفاع لعدم إعطاء فرصة للعدو الداعشي الإرهابي من استغلال الأوضاع الحالية والتعرض لخطوط دفاعاتنا”.
ودعا العبادي وفقا للبيان، جميع القيادات السياسية والمحلية، إلى “التعاون وضبط النفس”، محذرا من “الفتنة التي تريد جر البلاد لمزيد من التناحر وإشغالنا عن عدونا الحقيقي الداعشي ولتحقيق مزيد من الانتصارات لتحرير كل شبر من ارض العراق”.

فيما هددت حركة “عصائب أهل الحق”، اليوم، بإرسال قواتها الخاصة إلى قضاء طوزخورماتو من أجل “فرض الأمن ومنع الاعتداءات” في حال عدم تمكن الحكومة الاتحادية من السيطرة على الاشتباكات الدائرة بين قوات البيشمركة والحشد التركماني في القضاء.
وقال المتحدث العسكري لحركة “عصائب أهل الحق” جواد الطليباوي، إن حركته تنتظر المفاوضات في قضاء طوزخورماتو الذي يشهد اشتباكات بين قوات البيشمركة والحشد التركماني، متوعدا بـ”رد قاس” في حال “عدم استجابة الكرد”.