اعلنت هيئة الحشد الشعبي، الخميس، عن مقتل 920 عنصرا من تنظيم داعش، وأسر العشرات خلال معارك بيجي، وفيما اشارت الى أن تحرير بيجي يعتبر مفتاح تحرير الموصل، انتقدت ضعف التخصيصات للحشد في موازنة 2016.
وقال المتحدث باسم الهيئة النائب أحمد الاسدي في مؤتمر صحافي إن “معركة تحرير بيجي انطلقت من ثلاثة محاور رئيسية، وعشرة محاور فرعية”، مبينا أن “قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية طوقت العدو في جميع نقاط تجمعه وتمركزه فانهارات تشكيلاته”.
وأضاف الأسدي: “احصينا 920 جثة في قضاء بيجي والقرى والاحياء التابعة لها فقط، فضلا عن الجثث التي تم سحبها اثناء المعارك”، مؤكداً “أسر العشرات من عناصر داعش وتسليمهم للجهات الأمنية”.
واعتبر الاسدي أن “نتائج الانتصار الذي تحقق في بيجي كانت كبيرة لعدة اعتبارات ابرزها أن تحرير بيجي هو مفتاح تحرير الموصل”، مشيرا إلى “أننا نعد العدة الان لتحرير الشرقاط وبقية مناطق صلاح الدين ومن ثم الموصل”.
وفي سياق ذي صلة، انتقد “ضعف التخصيصات المالية المخصصة للحشد الشعبي في موازنة العام 2016 التي وصلت الى مجلس النواب”، لافتاً إلى أن “موازنة الحشد لا تفي بأقل ما يحتاجه الحشد وليس كل ما يحتاجه”.
يشار إلى أن القوات الأمنية بمساندة الحشد الشعبي تمكنت، في (20 تشرين الأول 2015)، من تحرير قضاء بيجي شمال مدينة تكريت من سيطرة تنظيم “داعش” بالكامل.
ميدانيا فجر انتحاري يرتدي سترة ناسفة نفسه، اليوم الخميس، على تجمع للشرطة العراقية ما تسبب بمقتل خمسة منهم وجرح ستة اخرين غرب بلدة الصينية غربي بيجي شمالي محافظة صلاح الدين، وفق ضابط بالشرطة.
وقال الضابط ان “11 قذيفة هاون سقطت على تجمع لقوات بدر تكريت ما اسفر عن مقتل ثلاثة وجرح اربعة اخرين في قرية السلام جنوب بيجي”.
الى ذلك أشار الضابط الى ان “اشتباكا ما تزال مستمرة في منطقة اللاين غرب بيجي بين تنظيم “داعش” ومقاتلي الحشد لم تنتهِ بعد”. |