٢٠١٥/١١/١
أوضح الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في العراق يان كوبيش، عقب اجتماعه مع المرجع الشيعي آية الله السيد علي السيستاني في مدينة النجف، أنهما ناقشا بشكل معمق ملفات الاصلاح وضرورة بذل الجهود لحصول اصلاح حقيقي مع محاربة الفساد وملاحقة ومحاسبة من سرق الاموال العامة وتقديمهم إلى المحاكم، إضافة إلى مناقشة ملف النازحين الذين زاد عددهم على 3 ملايين نازح والرؤيا التي يمكن للأمم المتحدة من خلالها تقديم المساعدة في هذه المجالات شاكرا المرجع لتقديمه النصح بخصوص عمل المنظمة الدولية.
🔸وشدد كوبيش على أنه من غير الصحيح والمجدي انتقاد الإصلاح فحسب وانما على السياسيين ومنظمات المجتمع المدني تقديم أفكار بديلة لانجاز إصلاح حقيقي وجوهري وإجراءات لمحاربة الفساد ومنعه مستقبلاً والعمل على ملاحقة سارقي اموال العراقيين.
🔸وأشار إلى أنّ صوت النجف ليس لمكون واحد بل لجميع المكونات وللمجتمع الدولي أيضاً.. منوها أنّ جميع مكونات الشعب العراقي متساوية وجميعها تعاني المشاكل.
🔸وأضاف كوبيش انه اتفق مع السيستاني على ضرورة الحاجة إلى اجراء الاصلاح الحقيقي والجوهري والسعي من أجل أن يكون هذا الاصلاح يعالج حاجات الناس جميعا وان يكون هنالك جهد جدي من اجل الاسراع في تحقيق الاصلاحات ومحاربة الفساد واتخاذ اجراءات وقائية تمنع وقوع الفساد والاهم من ذلك العمل من اجل ملاحقة من استفادوا من الفساد وسرقوا اموال الناس وان يرى الناس ان من سرق الاموال يجب محاسبته من خلال المحاكمة العادلة واستعادة الاموال التي سرقها.
🔸وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقب الاجتماع انه بحث مع السيستاني ايضا ملف الحرب ضد تنظيم "داعش" وضرورة تكاتف الجميع في مواجهة التهديد المميت الذي يشكله التنظيم من خلال تقديم الدعم للقوات الامنية والمتطوعين وابناء العشائر والحشد الشعبي وقوات البيشمركة الذين قال انهم قدموا الكثير من التضحيات والشهداء ما يتوجب تقديم الدعم لعوائل الشهداء من ابناء تلك القوات.
وحذر من ان النازحين يعانون وضعاً إنسانياً صعباً مع حلول فصل الشتاء.. مطالباً الحكومة والمجتمع الدولي بتقديم الدعم لهم. |