كما تبين المنظمة ان الى جانب القرار سيء الصيت الذي اتخذته ما تسمى وزارة الاوقاف الذي يعد سابقة خطيرة، فإنها ترى في لغة البيان المنشور تطاولا واستفزازا غير مسؤول يصدر عن جهة تعد رسمية، ومخالفة صريحة لأبسط معايير حقوق الانسان في مصر.

حيث جاء في البيان ان ذريعة اغلاق المسجد تعود الى ما زعمته تلك الجهة " منعًا للأباطيل الشيعية التي تحدث يوم عاشوراء وما يمكن أن يحدث من طقوس شيعية لا أصل لها في الإسلام، وما يمكن أن ينتج عن ذلك من مشكلات"!

اذ يعكس اسلوب الخطاب المنخفض اضافة الى مضمونة مستوى الجهة التي تقف وراءه واجنداتها المشبوهة في خلط الاوراق واثارة الفرقة بين شرائح المجتمع المصري، فضلا عن توجيه اهانة لأعداد غفيرة من المواطنين الشيعة.

لذا تدعو المنظمة السلطات المصرية العليا، الى جانب علماء الازهر الى استنكار ذلك القرار والعمل على وقف هذا الانتهاك الصارخ، عملا بمقتضيات الحرية الدينية والاجتماعية التي كفلتها القوانين الوضعية والاعراف السماوية.

منظمة شيعة رايتس ووتش 

واشنطن