قمر فوق شعاع الشمس تداعى،

كف تنحى السيف عنها خجلا، وانتصر الوفاءا،

مقولة تسامى الحب فيها، واندحر العداءا،

طريق، دروب المحبين فيه تعانقت،

وافتخر الاباءا،

جسد طاف به الموت ليحيا، 

فابى ان يموت الكبرياءا.

.......

قلب اخترق السيف،

ليمضي بين طيات الحقيقة،

خطوات تستنكر ابواق الخديعة،

مدرسة خرج عليها المدعون،

وحاربها ألآثمون،

مقولة يخشاها المنافقون. 

.......

قمر بني هاشم،

حوار يبحث عن تساؤل،

ذروة تجمع حر الموت بصيف العطش،

 صبر يمسكه الحياء، نهر يتوقف،

سر يقطع أوهام التسلط.

....... 

قمر بني هاشم!

أيها الدرب المشع فوق عنوان الحياة،

أيتها الصفة ألأخرى من هذا العالم،

 أيها الجرح الذي يرفض أن يئن،

أيتها الخطوات الظمأى،

أيها الألم، الذي يحرس آهات الثكالى،

 أيها الدرب، الذي قلد الصبر وساماً،

كي يلاحق لغة ألإثم وتجار الرذيلة.

.......

قمر بني هاشم،

راية بقيت على مر السنين، 

نبض يتحدى الانين،

وبكاء لم يكن للجرح فيه الا 

محبة عشق ينبت بين جوانحها الحنين،

.......

دموع عانقها الموت،

ولأجلها،

اي زينب، على نهجها

نهضت ام البنين. 

............................

عقيل العبود/ساندياكو

 

نشرت 29/7/2009 على موقع المثقف

نقحت من قبلي بتاريخ 10/18/2015