كان في الكوفة قبل ولوج الغول
ثمانين ألف كتاب
وفي درب العودةِ لفرزدق الشعر
كان سؤال الأمام ع :
كيف تركتَ الكوفة ياهمام ؟
جوابٌ واحد ..عودَ
ثقاب أحرقَ 80 ألف كتاب
وعلَّقَ رأس أبن عقيل على شرفات القصر
الحجاج ، أبن أرطأة ، عبيد الله ، يزيد
رؤوس حصدتها أوهامها بالخلد
وأخرى تترى
ظنوا أن بقتلِ( حسينا) .ستموتُ الثورةُ
وينقطعُ النسغ
باب الكوفة ، مبنيٌ بجمائم شيعتنا
قرابيناً تلو قرابين
(وهندان )واحدةٌ تأكل نفسَها خيبةً
في مخدع يزيد
وأخرى تأكل كبداً حرى لرسول الله
أناءان ولغَ الشيطانُ فيهما
وفاطمةُ لازال مغزل النبي بين أصابعها كفناً
وزينبُ صوتٌ يتفجر بالعبرَةِ أنهارا
مذ صيرَها عثمانُ
ومنذ خديعتهم
نزَتِ القِردَةُ فوق المنبر
فَسُبَ عليُ
لأن عليا لم يطعِم ميسوراً
والجائعُ يعصبُ بطناً
ولأن علياً زرع الكوفةَ أحلاماً بالعدلِ
أجهضها الأمويون
وتركوا العوسجَ في طرقاتٍ لم يطأوها
و لابد دون الورد
من أصابعَ تُدمى ..وشبولٍ تفنى
كي يطلعَ قمر الأنهارِ بلا خسفٍ
وينبت كفين على مهجته
سنابلَ للآتين |