• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : ها هو موعد الطف قد أقبل! .
                          • الكاتب : عقيل العبود .

ها هو موعد الطف قد أقبل!

هنا الطفُ !
 
هذا هو الخط الواصل بين نقطتين،
 
 تسامت إحداهما لتلحق مع اللازمان ضياءَا،  
 
 تضامنا مع الجرح والكبرياءا،
 
وتلك الكربلاء منارة بها يخشع الحب تطهرا وابتغاءا،
 
 وبها تزهو السماء محبة وبهاءا،  
 
ترى أي علو هذا الذي مع الأرض،
 
يعزف للجرح نافلة البقاءا،
 
وأي إسطورة هذه التي أنحنى لأجل روعتها  الكبرياءا!
 
هو الحسين مقولة للأباء،  
 
مذ أعلنت ثورة الحق صولتها إزدراءا
 
لأمانة بها أراد الله إشفاقا،
 
مذ أذعنت لتفاحة ابليس مملكة اللاعرش
 
 ثمنا لإنا مقولتها الخواءا.
 
أنذاك إبتدأ الطاغوت رحلته والبلاءا،
 
فأستبيحت أرض السواد،
 
وأشيع الخوف وأنتشر الوباءا،
 
و بغضا لمقولة الوفاء،
 
انبرى بعمائم تلك الدسائس مصليا دجلا،
 
سيف العداوة والبغاءا،
 
وتطاولت من بعده لغة الخديعة والرياءا.
 
فأعلن الليل صمته متسللا،
 
وأناءَ الصمت غدرا طُعِن الحياءا،
 
يومئذ تلك العمامة ثورة  
 
بها أمسك الفجر صولته ولافتة الجياعا   
 
ليزرع تلك الحقول قمحا.
 
وتفيض الارض  بالخير إمتلاءا 
 
هي العمامة تلك التي تاجا يتبارك بها الأحرار،
 
كرامة وسخاءا
 
أما العروش هذه التي بيننا،
 
 فَمقابِرٌ يتنافس في خوائها البُلداءا.
 
 
------
نشرت على موقع النور بتاريخ 04/11/2013



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=68774
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 10 / 17
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13