مازحته
فإلتفت الأزهار ساقي
و تهدجت
من فوق كفي البحور
و اشتاقت الأصداف لإشتياقي
و تفتحت
براقة بلثمة الحضور
مازحته
لما دنا من ماء قلبي
ألقيت في أحزورة
برأسه تدور
قلبي الذى خبأته
خجلانة بقلبي
و نثرت من أريج عينه الزهور
أهدى له
من أمسياتنا بطيف
رسول حب
مازحا يلهو بنور
وكم تخيلت الحياة
في جبينه
و كم توعدت الجوى
لكى يثور
فكن كما
أخبرتنى يا ليل عنى
وثر كما
أثرتنى لعله يثور
ماذا أنا ،
أحببته لم يدر عنى
يرانى مثل طفلة
تلهو بسور
وأراه في عليائه
كلحن صوتى
يشق في الظلام ساكن القصور
مازحته
و رغبت في دربي ألاقي
آثاره
من لوعتى كحرقة العطور
معصوبة العينين
في قيدى وألهو
لعلنى
فى بابه أدق كى يخور
مازحته
وكأننى من هول حبي
أضحوكة
تلقى على النار البذور
و كأن في عليائه
عبير قلبي
أو كنت في شرفاته الطيور |