حاول هذا الخائن المأجور ان يلعب لعبة جده القذر ة الخبيثة التي جعلت من الشيعة في العراق رغم انهم يمثلون اكثر من ثلاثة ارباع سكان العراق مجرد اقلية مشكوك في عراقيتها ومطعون في كرامتها وحتى شرفها بحجة ان الانكليز كفار ومحتلين وكأن ال عثمان من ابناء العراق ومؤمنين مع العلم انه يعلم علم اليقين كيفية تعاملهم ونظرتهم الى الشيعة فكانوا ينظرون الى الشيعي نظرة احتقار وازدراء لا يمكن الوثوق به لانه كافر لا يملك شرف ولا خلق ولا اخلاق محرم عليه الدخول في الجيش في المدرسة محرم عليه العلم والعمل ليس هذا بل تعاون مع ال سعود وخادمهم الوهابي الارهابي عبد الرحمن النقيب فكان هذا الوهابي يحرض ال سعود وكلابها الوهابية على غزو العراق وذبح العراقيين وتهديم مراقد ائمتهم وفي نفس الوقت يحرض الانكليز على ابعاد الشيعة فكان يقلل من شأنهم ويطعن في صدقهم واخلاصهم للوطن وشرفهم و يقول لهم لا تثقوا بالشيعة ولا تقربوهم من الحكومة لانهم خونة وعملاء فهم الذين طلبوا من الحسين ان يأتي اليهم وعندما لبى طلبهم غدروا به وقتلوه ورفض ان يعين شيعي واحد بحكومته التي اسسها كما منع تعيين اي شيعي في وظائف الدولة ومنع ابناء الشيعة من الدخول الى المدارس مستندا الى فتوى جد هذا الخائن الماجور الذي حرم بموجبها الشيعة العمل في دوائر الدولة والدخول الى المدارس فكانت اكبر جريمة ارتكبت بحق الشيعة في كل تاريخ الشيعة الذي كله ذبح ودماء مما جعل الانكليز يحذرون من مغبة استمرار الفتوى هذه الجريمة وبشاعتها على الشيعة اولا وعلى كل العراق والعراقيين ثانيا صحيح ان اخطارها قد تكون غير واضحة الا انها في المستقبل ستؤدي الى ذبح العراقيين جميعا وتدمير العراق وفعلا ماحل بالعراق الان كان نتيجة لتلك الفتوى الجريمة حاول الانكليز بكل قوة ان يبطلوا مفعول وتأثير هذه الفتوى الجريمة وبكل السبل حتى اخذوا يرسلون اليه الرسل و يتوسلون به من اجل الغاء تلك الفتوى والسماح للشيعة بالعمل في دوائر الدولة والدخول الى المدارس الا انه كان يرفض كل الرفض وهكذا استمر في غيه وفي تآمره وخيانته في اذلال الشيعة وقهرهم وكان سببا في كل ماحدث وما يحدث للعراقيين وخاصة الشيعة من ذبح واغتصاب واسر وطرد ومقابر جماعية منذ ذلك الوقت وحتى الان
وها هو حفيده الخائن العميل المأجور الذي ورث الخيانة والعمالة سائرا على نفس تلك الخيانة وتلك العمالة بل اكثر خيانة وعمالة وغدرا وخسة وحقارة وبشكل علني وسافر وتحدي
لا اعتقد هناك من ينكر حقيقة واضحة ان الشيعة في العراق في 9-4- 2003 منحوا الجنسية العراقية وشعروا انهم عراقيون مواطنون متساوون مع غيرهم من الاطياف والاعراق لاول مرة في تاريخ الشيعة وهذا الامر غير متوقع ومرفوض رفضا قاطعا بل يعتبر كفرا وتحدي للاعراف والقيم والدين الوهابي الظلامي بقيادة ال سعود الان والفئة الباغية بقيادة ال سفيان سابقا بل انه يشكل خطر وتهديد لظلام ووحشية ال سعود ودينهم الوهابي لهذا اصدرت شيوخ الضلال الوهابية الفتاوى التي تجيز ذبح العراقيين واسر العراقيات واغتصابهن وبيعهن في اسواق النخاسة وتدمير العراق لانهم كفروا وخرجوا على الشريعة وفعلا زحفت العقارب والافاعي من كل صوب وحدب واستقبلتهم الكلاب الصدامية وعبيد ال سعود في العراق امثال حارث الضارط واعلنوا الحرب على الشيعة في العراق وانضم اليهم الخائن المأجور جواد الخالصي الى المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية تحت اسم هيئة النفاق والمنافقين بحجة تحرير العراق من الفرس المجوس وعناصر مأجورة صنعتهم مخابرات الطاغية المقبور صدام في زمنه امثال الصرخي والكرعاوي واليماني والقحطاني والوكيل وغيرهم كثيرون طالما دولارات ال سعود تنهار بغير حساب فانها قادرة على خلق الكثير من هؤلاء
لهذا كان اول الملبين لفتاوى ذبح العراقيين وتدمير العراق هو جواد الخالصي وكان يصرخ نم يا جدي قرير العين ما أبدأت به سأتمه لا امنع الشيعة من العلم والعمل ولا امنعهم من المواطنة والكرامة فقط بل سأحقق شعار معاوية وال سعود وصدام لا شيعة بعد اليوم
فاسرع واعلن انتمائه الى هيئة النفاق والمنافقين بزعامة الضاري التابعة لآل سعود والتي تشرف على كل المنظمات الارهابية الوهابية الصدامية وكل من يرغب بذبح العراقيين وتدمير العراق واصبح احد اركان هذه المجموعة
لا ديمقراطية ولا تعددية ولا شيعة في العراق لا للدستور لا للعملية السياسية لا للشيعة قيل ان الضاري ضحك وقال لاحد الوهابية الذين حوله لم ار خائنا وعميلا بهذه السفالة والحقارة على اهله وقومه فرد الوهابي على الضاري كلنا في الهوى سوى
أسمتعت الى هذا العميل المأجور من خلال فضائية الخشلوك الصدامية الوهابية اصبت بالذهول وهو يتطاول على الشعب العراقي كله على الشيعة على المرجعية الدينية الرشيدة بزعامة الامام السيستاني التي لولاها لضاع العراق والعراقيين وحقق هذا المأجور العميل احلام جده
انها اول مرجعية رشيدة وحكيمة استطاعت ان تحقق الحق وتزهق الباطل ان تثبت الحق وتهزهز اركان الباطل اول مرجعية تؤسس للعراق دستور ومنظمات دستورية ودولة المؤسسات تضمن لكل العراقيين المساوات في الحقوق والواجبات وتضمن لكل العراقيين حرية الرأي والعقيدة وتقول العراقيون مواطنون متساوون يحكمهم القانون وحده
طبعا هذا لا يرضي اهل النفاق من ال سعود وكلابهم الوهابية والصدامية والمجموعات الماجورة وعلى رأسهم الخالصي الصرخي الكرعاوي اليماني وغيرهم لهذا اعلنوا الحرب اولا على المرجعية الدينية الرشيدة بزعامة الامام السيستاني وعلى الشعب العراقي بكل اطيافه والوانه واعراقه ومناطقه لان المرجعية الدينية بزعامة الامام السيستاني لا تمثل دين ولا طائفة ولا قومية تمثل الانسان الملتزم بالقيم الانسانية السامية رافعة شعار اقامة العدل وازالة الظلم
وثايا اعلنوا الحرب على الشعب العراقي بكل اطيافه ومذاهبه بسياراتهم المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة وعصابات الذبح والاختطاف والسرقة والدعارة والفساد وتجار الموبقات
ومنذ 2003 وهم يذبحون ويدمرون ويهجرون ويغتصبون ويخطفون ماذا يريدون ماذا يريد الخالصي انه يريد
الغاء العملية السياسية السلمية واعتبارها دسيسة أتت بها القوات الامريكية واعتبر كل من ايدها وكل من ساهم بها انه محتل تأملوا اي حقارة وصلت بهذا الحقير التافة واي اساءة متعمدة للشعب العراقي للمرجعية الدينية الرشيدة
الغاء الدستور لان الدستور وضعه بريمر وهو يعلم ان الدستور وضعه الشعب العراقي وصوت عليه الشعب العراقي وانه ارقى من كل الدساتير في المنطقة بل يضاهي دساتير الدول المتقدمة واذا كانت فيه بعض النواقص فهذا امر طبيعي يمكن تلافيها وفق الدستور ايضا وكأنه يطلب منا العمل بموجب دستور اسياده ال سعود فهل ال سعود لديهم دستور
الغاء الانتخبات لان الانتخابات فاسدة وكل من يذهب الى الانتخابات فهو فاسد وكل من دعا الى الانتخابات فهو فاسد
واعتبر كل ما يحدث في العراق من ارهاب وعنف من سيارات مفخخة واحزمة ناسفة وعبوات متفجرة وحتى داعش والقاعدة والزمر الصدامية هي من صنع انصار العملية السياسية ويقصد بهم طبعا الشيعة فهو لم يشر الى ارهاب القاعدة والزمر الصدامية وداعش التابعة لهيئة النفاق والمنافقين برئاسة الضاري والذي هو اي جواد الخالص احد قادتها
الغريب ان هذا الحقير يحمل حقد على كل فترة زمنية شعر العراقيين فيها بشي من الراحة والسعادة والحرية انه وصف فترة حكم الزعيم عبد الكريم بفترة الظلم والارهاب كما وصف محكمة الشعب بالغوغائية لانها حكمت على مجموعة من الخونة اعداء العراق والعراقيين بالاعدام ونفذ حكم الشعب في ام طبول
لا اعتقد هناك انسان يملك ذرة من الشرف والكرامة لا يقر ويعترف بان فترة حكم عبد الكريم قاسم من اكثر فترات حكم العراق نزاهة وامانة وشرف وانها شبيهة بفترة حكم الامام علي الا الذين لا يملكون ذرة من كل ذلك امثال جواد الخالصي وكعب الاحبار
ايها العراقيون احذروا من هؤلاء نحن نعيش معركة صفين الثانية فالخالصي والصرخي واليماني والوكيل وتيار الخشلوك وغيرهم انهم يلعبون لعبة اجدادهم الخوارج الاشعث بن قيس ابو موسى الاشعري عبد الرحمن بن ملجم كل واحد له دور ومهمة ووقت في تنفيذ ذلك الدور وتلك المهمة فأياكم ان تنخدعوا
فالجماعة لا يهمهم احتلال ولا غير احتلال الذي يهمهم ذبحكم وسبي نسائكم وجعلكم عبيد ارقاء |