أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، الثلاثاء، أن غرفة العمليات الرباعية التي أنشئت مؤخرا بين العراق وروسيا وإيران وسوريا “لم تبدأ عملها الحقيقي بعد”، وفيما نفى وجود نية لدى حكومته لاستقدام قوات برية أجنبية على الأراضي العراقية، شدد على أن قتال تنظيم “داعش” لا يتم إلا من خلال المقاتلين العراقيين.

وقال العبادي في كلمة له خلال افتتاح مستشفى “الكفيل” في محافظة كربلاء إن “هناك غرفة عمليات أنشئت مع الدول الأربعة لكن عملها الحقيقي لم يبدأ”، لافتا إلى أن “الدول التي تقدم المساعدة للعراق تفعل ذلك لمصلحتها لأن داعش عدو مشترك”.

وأضاف العبادي “لا توجد نية أو خطوات لإيجاد قوات أجنبية على الأرض العراقية لأن ذلك فيه خرق للسيادة”، مؤكدا أن “القتال على الأرض لا يتم إلا من خلال العراقيين”.

“عملية الإصلاح طويلة وهدر المال العام جاء نتيجة سوء الإدارة

كما اعتبر أن الإصلاحات عملية “طويلة ومضنية”، مشيرا إلى أن هناك من يحاول إشاعة أجواء الفوضى لاستمرار الفساد، فيما وصف مشروع مستشفى “الكفيل” الذي تم افتتاحه اليوم في محافظة كربلاء بأنه “نقلة نوعية” في الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وقال العبادي إن “هذا المشروع الذي أنجز ونحن نخوض حربا مقدسة مع أعداء الأمة يمثل حالة من التقدم ويعد نقلة نوعية في الشراكة بين القطاعين العام والخاص”.

من جانب آخر، أكد العبادي “وجود ترهل في الدولة وهدر في المال العام جاء نتيجة سوء الإدارة وسوء التنظيم وعدم الاهتمام”، لافتا إلى أن “هدر المال العام يمثل أبرز مفصل من مفاصل الفساد”.

وأضاف أن “عملية الإصلاح طويلة ومضنية وهناك من يحاول إشاعة أجواء الفوضى لاستمرار الفساد”.
أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، الثلاثاء، أن غرفة العمليات الرباعية التي أنشئت مؤخرا بين العراق وروسيا وإيران وسوريا “لم تبدأ عملها الحقيقي بعد”، وفيما نفى وجود نية لدى حكومته لاستقدام قوات برية أجنبية على الأراضي العراقية، شدد على أن قتال تنظيم “داعش” لا يتم إلا من خلال المقاتلين العراقيين.

وقال العبادي في كلمة له خلال افتتاح مستشفى “الكفيل” في محافظة كربلاء إن “هناك غرفة عمليات أنشئت مع الدول الأربعة لكن عملها الحقيقي لم يبدأ”، لافتا إلى أن “الدول التي تقدم المساعدة للعراق تفعل ذلك لمصلحتها لأن داعش عدو مشترك”.

وأضاف العبادي “لا توجد نية أو خطوات لإيجاد قوات أجنبية على الأرض العراقية لأن ذلك فيه خرق للسيادة”، مؤكدا أن “القتال على الأرض لا يتم إلا من خلال العراقيين”.

“عملية الإصلاح طويلة وهدر المال العام جاء نتيجة سوء الإدارة

كما اعتبر أن الإصلاحات عملية “طويلة ومضنية”، مشيرا إلى أن هناك من يحاول إشاعة أجواء الفوضى لاستمرار الفساد، فيما وصف مشروع مستشفى “الكفيل” الذي تم افتتاحه اليوم في محافظة كربلاء بأنه “نقلة نوعية” في الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وقال العبادي إن “هذا المشروع الذي أنجز ونحن نخوض حربا مقدسة مع أعداء الأمة يمثل حالة من التقدم ويعد نقلة نوعية في الشراكة بين القطاعين العام والخاص”.

من جانب آخر، أكد العبادي “وجود ترهل في الدولة وهدر في المال العام جاء نتيجة سوء الإدارة وسوء التنظيم وعدم الاهتمام”، لافتا إلى أن “هدر المال العام يمثل أبرز مفصل من مفاصل الفساد”.

وأضاف أن “عملية الإصلاح طويلة ومضنية وهناك من يحاول إشاعة أجواء الفوضى لاستمرار الفساد”.

ومستشفى الكفيل التابع للعتبة العباسية في كربلاء التي افتتحها رئيس الوزراء أنجزت بكلفة 120 مليار دينار وسعة 200 سرير، وفيما أكدت إدارة المستشفى، أنها تضم 13 صالة عمليات وأقساماً لجميع الأمراض، كشفت أن تشغيل المستشفى تجريبياً سيتم بملاكات عراقية وأجنبية. 

وقال المتحدث الرسمي باسم مستشفى الكفيل التخصصي جسام السعيدي إن” العتبة العباسية افتتحت، اليوم، المستشفى التابع للعتبة العباسية في مدينة كربلاء وبكلفة 120 مليار دينار”، مبيناً أن ” المستشفى يضم 200 سرير و13 صالة عمليات واقساماً لأمراض السرطان والعظام والقلب والخلايا الجذعية والتخصصات كافة”.

وأضاف السعيدي أن “الجهة المنفذة للمشروع هي مجموعة البلداوي للتجارة والمقاولات، بالاشتراك مع شركة راجيش الهندية وجنرال الكتريك الاميركية وشركة اكسمنت الهندية”، مبيناً أن ” المستشفى سيعمل بملاكات اجنبية وعراقية يبلغ عددها 350 طبيباً”.