يرى بعض الباحثين ان الحياة في المدن تشجع على التفسخ الخلقي اكثر مما هي علية في البادية .
حيث قارنوا بين اخلاق البدو واخلاق الحضر فوجدو فرقآ كبيرآ بينها #فبنضرهم أن البدو افضل اخلاقآ من الحضر بأعتبارهم بعيدين عما في الحضارة من ترف وتكالب على المادة والشهوات باعتبار البيئة التي يعيش فيها الحضر تختلف عن البيئة التي يعيشها البدو لكن البعض من هؤلاء اخذو بعض العادات من اهل البادية ولكنهم لم يحافضو على تلك العادات حسب ما جاءت من البادية بل عرضوها للتحريف حتى صارت اكثر بعدآ مما كانت في اصلها وبذالك اصبحت شخصية اهل المدن شخصية #ازدواجية ..
لكن بالرغم من ذالك كله ليس من الجائز ان نلوم اهل المدن في ذالك لأنهم اصبحو ضحايا الضروف الاجتماعية التي احاطت بهم وكما يعبر المنطقيون ان هذة الضروف هي عبارة عن عوارض تعرض على الانسان وليست هي ذاتة وكما يقال ان الانسان بوجه العام هو صنيعة ضروفة اكثر مما هو صنيعة ارادته . |