غيّب الموت أمس السبت الموسيقار العراقي الكبير سالم حسين الأمير، عن 92 عاماً، مخلفاً ورائه منجزاً فنياً كبيراً.
ونعت العلاقات الثقافية العامة رحيل الموسيقي والباحث والملحن العراقي الفنان سالم حسين الأمير.. وبرحيله لم يبق من خماسي الفنون الجميلة الرائع أحد.. تغمدهم الله برحمته.
برحيله خسرنا آخر عنقود الجيل الذهبي للفن الموسيقي العراقي حيث رافق كبار المطربين ومنهم (ناظم الغزالي ومحمد القبنجي وسليمة مراد وعفيفة سكندر) وغيرهم الكثير .
وهو شاعر وموسيقار، امتزجت أحاسيسه وتعابيره وعطاءاته مع شواهد الحضارة الأولى، ورشف من عذوبة مناهلها، ودرس آلتي القانون والبيانو معاً في أول دورة خرجها معهد الفنون الجميلة في بغداد، تتلمذ على يدي الشريف محيي الدين حيدر، وعلي الدرويش، ورافق المطرب ناظم الغزالي مذ كان ممثلاً مع فرقة “الزبانية.
ان الامير من ابرز الملحنين وعازفي القانون في العراق والوطن العربي كما ابدع في مجال الشعر ولديه الكثير من الدواوين الشعرية والبحث في أصول الموسيقى .
تجدر الاشارة الى ان سالم حسين الامير ولد في عام 1923 بقضاء سوق الشيوخ التابع الى محافظة ذي قار و تعلم الموسيقى في صغره وحفظ الشعر ثم تخرج من دار المعلمين في بغداد، وله الكثير من الالحان والمؤلفات والبحوث الموسيقية .
العلاقات والاعلام
دائرة العلاقات الثقافية العامة
30 / اب اغسطس 2015