لازلت أحتفظ بأجندتي الشخصية بهذا التحقيق الخطير الذي نشرته صحيفة (الديلي ميل) قبل عدة أشهر بالارقام والتفاصيل متوصلة الى خلاصة مفادها أن البرلمان العراقي هو أفسد مؤسسة تشريعية وتنفيذية في التاريخ البشري على الاطلاق،، أي منذ عهد آدم لغاية كتابة التقرير المذكور الذي ذيلته الجريدة بعناوين فرعية مفادها:
*إمتياز في النصب والأحتيال والتزوير+ المافيا المقننة =حكومة العراق الحالية
*السياسيون العراقيون يُكلفون البلد (ألف دولار) بالدقيقة الواحدة..
90,000 $ مخصصات
22,500 $ راتب
600 $ للتنقل داخل العراق
*الإقامة بالمجان في فنادق الدرجة الأولى
*نفس الراتب لمدى الحياة بعد أن يترك البرلمان
*جواز سفر دبلوماسي بكافة إمتيازاته ولمدة 8 سنوات بعد تركه لوظيفته
وغيرها كثير ......
حيث نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية تقريرا من بغداد عن الوضع السياسي فيها وعن ساستها المنتخبين، اذ كتبت فيه بأن الساسة العراقيون يحصلون على ألف دولار بالدقيقة الواحدة دون أن يضعوا قانونا واحدا يهم البلد ويسكنون مجانا في أرقى فنادق بغداد .
ويحصل السياسيون في العراق على أكثر من ألف دولار للعمل لمدة عشرون دقيقة فقط في هذا العام، فقد حصلوا على رسوما بقدر 90.000 دولار وراتب شهري قدره 22.500 وسكنوا أرقى فنادق بغداد مقابل لا شيء يذكر من جانبهم.ظهرت الامتيازات الخاصة بهم فيما يخص الفخامة والرواتب.
وقد ذكرت الصحيفة في تقريرها الى أن النائب العراقي يحصل على 22.500 دولار في الشهر الواحد مع إكراميات تتيح له الاقامة المجانية في أرقى فنادق بغداد، في حين يكافح الكثيرون من ابناء الشعب العراقي من أجل تغطية نفقاتهم.علما ان الموظف الحكومي من المستوى المتوسط في هذا البلد يحصل على حوالي 600 دولار في الشهر، والناس العاديين تفتقر إلى الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء. أما الراتب الشهري الأساسي للسياسيين فهو 10.000 دولار ما يعني أن السياسيين في العراق يحصلون أكثر من اعضاء الكونغرس الأمريكي، بالإضافة إلى ذلك يحصل النائب على إعانة لترتيبات السكن والأمن.
كما يمكن للسياسي العراقي أن يقضي ليالي مجانا في أرقى الفنادق في بيئة أمنة من المنطقة الخضراء، بغض النظر عم ما إذا كان البرلمان في الدورة ، وهذا يساوي 600 دولار في اليوم عند السفر داخل أو خارج العراق. بعد الاستقالة يحصلون على 80 بالمئة من رواتبهم الشهرية مدى الحياة ويسمح لهم بالاحتفاظ بجوازاتهم وجوازات عائلاتهم الدبلوماسية.هذا ولم يأتي الاجتماع الثاني في البرلمان العراقي (اثناء اعداد التقرير) والذي دام 20 دقيقة بأي نجاح يذكر. |