الجمعية الاوربية لحرية العراق (ايفا) إذ تعرب عن تقديرها للمواقف الشجاعة والفاعلة لسماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيستاني فتعتبر ذلك أكبر دعم لتمرير الإصلاحات الحقيقية من قبل رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وقال سماحة آية الله السيستاني لوكالة الصحافة الفرنسية:
"اليوم إذا لم يتحقق الإصلاح الحقيقي من خلال مكافحة الفساد بلا هوادة وتحقيق العدالة الاجتماعية على مختلف الأصعدة فإن من المتوقع أن تسوء الأوضاع أزيد من ذي قبل". ومن شأنه أن ينجر العراق "إلى التقسيم ونحوه لا سمح الله".
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قال سماحته لولا استشراء الفساد لاسيما في المؤسسات الأمنية ولولا سوء استخدام السلطة ممن كان بيدهم الأمر "لما تمكن تنظيم داعش الإرهابي من السيطرة على قسم كبير من الأراضي العراقية" مضيفا أن كثيراً من السياسيين العراقيين "لم يراعوا المصالح العامة للشعب العراقي بل اهتموا بمصالحهم الشخصية والفئوية والطائفية والعرقية".
في الوقت الذي يدعم المرجع الديني الأعلى والجماهير المليونية السيد العبادي في هكذا خطوات فإن أي تأخير وتباطؤ لايجوز كون الفرص تفوت ويزداد خطر تقسيم العراق مع مرور الزمن.
إننا في اوربا نقف بجانب الشعب العراقي وندعم كامل الدعم لهكذا إصلاحات .
إسترون إستيفنسون
رئيس الجمعية الاوربية لحرية العراق (ايفا)
عضو البرلمان الأوربي من 1999 حتى 2014
رئيس لجنة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوربي من 2009 حتى 2014
لرؤية الخبر كاملا على موقع الجمعية الاوربية اضغط هنا |