• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : ما جرى بين السفير الأمريكي و النائب الكردي و مسعود البارزاني .
                          • الكاتب : د . صاحب جواد الحكيم .

ما جرى بين السفير الأمريكي و النائب الكردي و مسعود البارزاني


حدثنا أحد الإخوة الأكراد الذي حضر إجتماعات الأحزاب الكردية لاختيار خلف للأخ السيد مسعود البارزاني ...
الذي أنتهى عهده قبل إسبوع ، لمرتين متتالتين حسب الدستور .. و لم يستغرب أحد حضور دبلوماسي بريطاني و السفير الأمريكي في هكذا اجتماعات داخلية مهمة ذات مرحلة مفصلية في التاريخ ... بل لم يعترض أحد ، و هذا مما كان متوقعا ً ..
لكن العجب كل العجب ان يصر السفير الأمريكي على المجتمعين و الممثلين و النواب ، و باقي المسؤولين على إبقاء الأخ البارزاني في منصبه بحجج عديدة منها ... الوضع الأمني ، و الإقتصادي الصعب الذي تمر به المنطقة الكردية ...
إلخ إلخ ....
فما كان من أحد النواب إلا ان سأل السفير الأمريكي إن كان بالإمكان أن يستفسر منه عن أمر بسيط جدا ً.. فقال السفير
ـ نعم تفضل ...
ـ هل تقبل انت و الكونغرس الأمريكي و الشعب الأمريكي ان يرشح الرئيس أوباما مرة ثالثة لمنصب الرئاسة في واشنطن .. يا عزيزي ؟
ـ أجاب السفير المجرب كلا بالطبع ...
ـ لماذا يا حضرة السفير ؟
ـ ان هذا حتى ما لا يفكر به أحد ... فضلا ً عن إمكانية طرحه من أية جهة كانت ، و لا حتى مجرد إشارة في الإعلام ... بل انه من السخف الذي تجاوزته الديمقراطيات منذ عقود طويلة ....
ـ لماذا تريد منا نعيش هذا السخف الذي تصفه أنت ... و تأباه أمريكا ، و ترتضيه لنا ، بل تضغط علينا من أجل القبول به و تمارس نفوذك من أجله.. ؟
فسكت السفير عن الكلام المباح..
و لكنه لا زال يمارس ضغطه..


كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو زهراء العبادي ، في 2015/08/24 .

د.صاحب جواد الحكيم .
السلام عليكم .
ٱحداث ذات صلة .بالموضوع ٱعلاه.فقد ذكرت موقع صحيفة المصدر ٱلأقرب للحدث ٱلأسرائيلي ٱلألكتروني .بٱن ٱقليم كردستان باع ٱسرائيل ملايين البراميل من النفط .قدرة ٱثمانها بالمليار دولار .لتغطية تكاليف حرب داعش كما زعم مسؤولين ٱسرائيلين .
ورغم ٱن العراق بلد معادي لاٱسرائيل ...ٱلأٱن ٱسرائيل لديها علاقات مع قادة ٱلأقليم .وتعاون في مجالات كثيرة .قادة الاقليم بدورهم لاينفون تلك العلاقات .وقالوا ..ٱنهم يبيعون النفط لكائن من يكون المهم توفر الاموال لدفع خطر داعش .
العلاقات ليست جديدة بل قديمة تمتد الى زمان الملا مصطفى البرزاني .حيث قدمت ٱسرائيل مساعدات للبيشمركة الكردية في حربها ضد بغداد ٱيام حركة التمرد ..
تمثل عائلة البرزاني في العراق جسر تمر عليه مخططات ٱسرائيل والغرب عموما ويتمتع بمقبولية كبيرة لدى دوائر عالمية ومن هنا فغيابه عن رئاسة الاقليم سيشكل فراغ كبير لاٱمريكا لايمكن لاٱي شخصية ملاءه .وهي تدفع في ذلك الاتجاه بواسطة ضغط سفيرها
الوضع غامض في الاقليم لايمكن التكهن بمستقبل الرجل القوي مسعود صاحب الخفايا والادوار المشبوهه ..
في ضوء رفض ٱحزاب المعارضة الكردية لتجديد ولاية البرزاني رغم ٱن البعض تحجج بظروف الاقليم الحالية وحرب داعش ومشاكل الاقليم والمركز للدعوة لتجديد ولاية البرزاني لمدة سنتين ..
البرزاني شرطي العراق الممنوح لسلطات كثيرة من قبل ٱمريكا .وهو الذي لعب الدور الاكبر في عملية ٱستهداف شخصية رئيس الوزراء السابق .وٱعد لذلك خطط كثيرة .ويلعب ٱدوار مشبوهه ضد مستقبل العراق وٱمنه ...،
عندما تتمكن الاحزاب الكردية من ٱبعاد البرزاني عن رئاسة ٱلأقليم .فٱن تٱثيرات هذا الرجل ستقل على الاقليم خصوصا وعلى العراق عموما.



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=66250
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 08 / 24
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13