عيون المراه هي من اكثر مفاتن جسمها جاذبيه واول مايقع نظر الاخرين عليه وتستخدم المراه عيونها غريزيا كادات في كل مجالات الحياة .فتستخدمها احيانا للاستعطاف واحياما وسيله للتحدي والتدلل ومن خلال نظر المراه تنطلق اشارات الحب ومن خلال الوان عيونها واشكالها تنطلق لغة الحب والحوار وعلامات القبول والرضا واشارات التوافق ... بالاضافة إلى الاتساع المقبول وطول الرموش وتركيبة العين الداخلية فالعيون منها حوراء ومنها الناعسة ومنها العسلية ويعتمد ذلك على لون العين ولقد وصفت العيون بأشكال عدة بلا تطرق للغتها ومن جمال العيون وأبرزها كانت لغتها ملازمة لها في الوصف ...... فكتبت قصيده نثريه بعنوان........ قتيل العيــــــــــــــــون ....
العيون وما ادراك مافي العيون
أنااا ..
قتيل العيـــــــــــــــــون
أحببت بلغة العيــــــــــــــون
حسناوات عذارى
رمين فؤادي .. بسهام العيــــــــــــــــون
خضـــــــــــراء
زرقــــــــــــاء
عسلية نـــــاعسه
والسوداء كحيـــله
واسعة العيون .. تثير الجنون
صادفت عيون خضراء
عنوده ..قويه
عمليه
بلا عاطفة
وغالبا ماتخون
وجريئة هي زرقاء العيون
حساسة
قوية التاثير
غامضة
عميقة التفكير
تحب ذاتها بلا تغيير
مزاجها البرود
لكنها لا تخون
هكذا وجدت لغة العيون
أنااااا
قتيل العيون
خبره وذكاء واسعة العيون
رقيقه
عاطفيه
حنونه
كحيلة
سوداء العيون
غيوره
عصبيه
من لايحبها يصاب بالجنون
عاطفتها في قلبها
وهي لا تخون
هكذا وجدت لغة العيون
أنااااااا
قتيل العيون
فوردني رد من الشاعرالمبدع عماد الدعمي .وهو يرسم لنا اروع صورة احلامه بالعيون .. مبيناً ان صورة روحه التي عشقت تلك العيون وهو يزداد اشتياقا للقاء عيون المها التي انارت السواد له ... فهنا تتجسد الاخلاق الادبيه بحبه لمعشوقته .. واعطاء الصوره لوصف عيونها.. والذي فتن مغرما وشوقا لسهاد ليلها .. فطرب لها وهو هائم مضطرب بعشقه لعيونها ..
فالدعمي جعل العين من مقومات الجمال فقد غطي جمالها على بعض عيوبها التي اخفاها وركز على جماليات العين وبالأخص على شدة السواد.... وهاهو رده بقصيدته الشعريه التي عنوان ..............سحرُ العيون ...
بعينيك يامــــــــــــن فتنتِ فؤادي .. بريــــــــــــقٌ يُفيقُ جميعَ الرقادِ
فتنتُ بلحظٍ تراءى لعينــــــــــــي ... كأنــــــــي أسيرُ الهوى من بُعادِ
فجاشت صبابةُ عشقٍ بقلبـــــــي... لفاتنةٍ قــــــــــــــــد تجلت تنادي
لعينيك سحرٌ جلــــــــــيٌّ فو يحي... وكيف السبيل لوصــــــــلِ المرادِ
تسامـــــــى بفجري عبير الندى... وغــــــــــــــرد طيرٌ نشيدَ الودادِ
وجاشت بروحــــي همومُ اللقاءِ ... عيونُ ألمها قــــد أنارت سوادي
سلامــــــــــا إليك بكلِّ بقـــــــاعٍ... مَكَثتِ وأرضٍ وَسهــــلٍ ووادي
ألا هـــــــــــل لشاكٍ جوابٌ وردٌ ... فعشق العيـــــــــون لأعيا فؤادي
كأني فُتنتُ فمالـــــــــــي أداري... غرامـــــــــــاً وشوقاً بليلِ السهادِ
طربتُ لعينيك حدَّ الجنـــــــــونِ ... وفيكِ أهيمُ ووصلاً أنـــــــــــــادي |