• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : باسم الدين طلعنه الحرامية . .
                          • الكاتب : رياض العبيدي .

باسم الدين طلعنه الحرامية .


مايصدر عن الكمال فهو كامل بلا شك ,وكذلك الجمال يكون والعدل والى سائر الصفات الحسنة تكون كلها لاغبار عليها ’وتلك اشارة الى كمال القرآن الكريم وبلاغته وعدله ودوامه كونه مصدر التشريع الالهي الذي صدر من الكمال المطلق هو الله عز وجل ,ولان الدين الاسلامي دين ختم به الله كل الاديان من خلال معانية وقيمه واهدافه السامية ,لذلك اصبح المرجع الاساسي للمسلمين والقاعدة التي ثبت بها قوانينه ودساتيره ..
ان من يحمل الهوية الاسلامية ويدعي الانتماء لها ليس بالضرورة يكون ممثلا عنه وعلى اساسه يحكم بصحة الشرائع السماوية او بطلانها بل بالمطلق لايمثلها حين يخرج عن القواعد والاسس التي وضعها الاسلام دينا والقرآن منهجا ,لذلك ان اخطا الانسان فالخطا يعود عليه ولايتّهم المنهج القويم بالخطا ,بل كل السلوكيات المشينة والغير سوية جاءت نتيجة الخروج عن القوانين الالهية التي وضعها الله لخدمة البشرية لان الله امر بالعدل والاحسان والنهي عن المنكر ,لذلك قال الله تعالى (استقم كما امرت)والاستقامة بامر الله يعني لاميل ولاانحراف عن جادة الحق المبين .
ان انحراف الانسان المسلم واتخاذه سبلا غير سبل الله وكذلك الحكومات الجائرة والاحزاب السياسية التي تخندقت بالدين الاسلامي والاسلام عنها براء لايعني ان الخلل في الاسلام واحكامه وقوانينه ,بل الخلل في الانسان نفسة وباصل تديّنه وهنا لابد من الوقوف على التجربة السياسية في العراق اليوم فقد ساهمت الشخصيات التي ادعت الاصلاح باسم الدين والحكم باسم الدين والعمل باسم الدين وانحرفوا عن رسالاتهم التي تبدوا في ظاهرها اسلامية تحمل الخير للامة ,هؤلاء من شوهوا الدين وتركوا طابعا سيئا استغله اعداء الاسلام ليعلنوا عدم امكانية ربط الدين بالسياسة وكاّن الرسول الكريم (صل الله عليه وسلم )الذي اسس الى دولته المدنية كان قد سن قوانينا لاربط فيها بين الدين والسياسة .
واليوم وبعد فشل الاحزاب الاسلامية في حكم البلاد بشيء من العدل والنزاهة والذين اوجدوا مساحة من اطلاق الشبهات حول الاسلام ونجاحة في ادارة شون العباد نقول لقد رفع المتظاهرون شعارات مؤلمة ولكنها واقعية حيث رددوا (باسم الدين باكونه الحرامية )ولكن بحمد الله فقد اكدت المرجعية الشريفة ومن خلال مواقفها المشرفة على صلاح الدين وعدله كونه المنقذ للبشرية ومخرجها من الظلمات الى النور في كل زمان ومكان ,وما فتوى المرجعية الرشيدة في اعلانها الجهاد الكفائي الا دليلا على وعيها لخطورة الامر ومن دون تلك الفتوى ولولاها لكان العراق اليوم في غير هذه الصورة من التضحية والشجاعة والبسالة ,كما وان موقف المرجعية الرشيدة والمتمثلة بالسيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله )لهو خير دليل على حقيقة الدين الاسلامي وايضا كونه منقذا في كل زمان ومكان ,فبعد ان نهب الساسة كل ثروات العراق وعاثوا في الارض فسادا وبعد ظلمهم للشعب وخيانتهم للامانه انبرت المرجعية في النجف الاشرف متصدية لمهامها وواجباتها الشرعية كونها صاحبة الامر في هداية الامة ,فقد هزت نداءات النجف من خلال مراجعنا العظام عروش الظالمين وأيقظت شعب العراق من نومته واشعلت فيه جذوة الحرية واستنهضت فيه شجاعته التي ركنها من تعبه وظيم السنين العجاف والطوال ليخرج الشعب معلنا تصحيح المسار وطرد كل فاسد من ساسة العراق وها نحن نحصد نتائج دعوة وصرخة الدين لنقول بل لنصحح هتافاتنا (باسم الدين طلعنه الحرامية )..


كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو زهراء العبادي ، في 2015/08/18 .

الاستاذ رياض العبيدي
السلام عليكم .
في ٱروقة الاسلام السياسي مصطلح .الاسلام منهج وحياة .وهذا المصطلح ليس فضفاضا ٱنما يعني ان الاسلام كديانة عالمية قائمة متظمنة لمناهج وٱنظمة تعبد الطرق وتمهد السبل لترسيخ السلم العالمي .
فالاسلام ينبق من جنباته نظام سياسي وٱقتصادي وٱجتماعي شامل وما يميز الاسلام عن سائر الديانات والنظم ان يدلي بدلوه في الحياة ويطلب من الانسان ٱن يعمر الارض وٱن يصنع الحضارة وان يبني الذات .تعرض الدين في العراق الى خيانة من قبل ٱحزاب حملة ٱسمه ولكن لم تطبق منهجه فعاش ٱسلامها حائر بين النظرية والتطبيق . ولم تستطيع تقديم ٱنموذج يحتذى به في واقع التطبيق ،ٱلا الشعارات الخاوية من ٱي مضمون وقد عاشت مع صراع مع نفسها وغيرها .ولم تقم ببوتقة العمل السياسي ببوتقة الاسلام وتضع عملها في خانته .بل ان الدين تم خرق منهجه وتعطيل ٱحكامه .لبواعث المصلحة والمجاملة .
من هنا كانت رؤية البعض للدين قاصرة وحمل خطيئة غيره .المشكلة ليس في الدين قطعا .لكن في الذي يطبق الدين .
لم يكن الدين منهاج صعب تطبيقه .بل البعض ٱفرغه من محتواه .
البعض الذي اطلق هتاف بٱسم ......باكونا الحرامية .نسى بان المسلم لايخدع في دينه
بل ان صولة الدين هي التي ٱسقطت الفاسدين



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=65751
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 08 / 15
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13