الذكرى الثامنه لرحيل ايه الله العظمى الشهيد السيد (محمد باقر الحكيم ) (رض ) بمغادره السيد الحكيم هذه الدنيا الفانيه الى دار البقاء الخالدة، يكون الحدث قد ترك جرحا غائرا في قلوب العراقيون الذين عاشوا داخل قلبه الكبير
ارتخت عضلات جسدي، ودب الخشوع في قلبي عندما زرت قبر السيد محمد باقر الحكيم وعزيز العراق في النجف الاشرف ونظرت بكل تاني الى مقبره وادي السلام ورايت قبور اناس انتقلوا الى رحمة ربهم وهم يحملون سجل اعمالهم, هذا الدرب الذي سلكه السابقون، ولا محالة سيسلكه الاحياء عاجلا ام آجلا, فالحياة دار فناء والاخرة دار الخلود,وقال تعالى: «كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام».
يأيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي وادخلي جنتي», وواصلت تلاوة بعض الايات القرآنية، والادعية الى أن غلبني البكاء، وتلجلج لساني,
انا لله وانا اليه راجعون
لانقول اكثر من وداعا ياسيدي يااباصادق وداعا ايها الثغر الباسم وداعا وداعا وداعا
ورقنا الله شفاعتك
|