روى لنا ألتاريخ كثير من ألأحداث ورسم صورها ألروائيه ألتي تدل على ألمسيره ألبشريه منذو تواجدها على وجه ألطبيعه ومن أول مخلوق أنساني على هذه ألأرض .ثم أستدرج ألمراحل ألعمليه ألتي واكبها هذا ألأنسان وتطرق عن كيفية تعامله معها من خلال مسيرته في ألحياة وقد ثبت هذه ألمراحل وأعطى تفاصيلها ألمتنوعه وكذالك أعطى أيظا تفهما واضحاً حول مجريات هذه ألمراحل أبتداءا من ألمراحل ألبداءيه ألمتمثله بألعصورألحجريه ألثلاثه وعهودها حتىى بداية ألتكامل ألمرحلي أي تجاوزألأنسان مراحل ألتخلف وشذاذ ألفكري وتحوله ألى ألعمل بألبناء وألتعرف بألمسؤوليه .ومن خلال هذا ألتحول ألذي ساعد على ألأمتداد ألبشري ألذي أبتسم بألنمو ألعملي بألتوصل ألى بناء ألمجتمعات وألشعوب ومن ثمه ألى ثقافات ولغات محليه وحلات أجتماعيه متنوعه.وتفاعل هذا ألأمتداد بألنمو أيظاً شئاً فشئا حتى بلغ مرحلةألتسلط وألتحول ألى حاكم ومحكوم ألتي من خلالها نشأت ألنظريات ألشوفونيه وألعنصريه كذالك ألنظريات ألأثنيه وألسلطويه ألتي أنتشرت في ألمجتمعات وألتي تعاملت معها بعض سلوكيات من قبل بعض ألعناصرألطموحه ولمغاليه بألوصول ألى محطات هذه ألنظريات بكل ما تستطيع من قوه أو حالات ديماغوجيه أومن خلال حالات ألتزلف وألتملق .فكثير من هذه ألعناصر وصلت ألى طموحاتها بهذه ألأليات ألقذره في ألتاريح ألمعاصر وألقديم, مثل ألنمرود وفرعون من ألحكام ألطواغيث ألذين تسلطوا على رقاب ألناس بألنار وألحديد وأسسوا مواقع ألأظلم وألأستبداد وألذين أيظاً ظكرهم ألتاريخ ألقديم وألمعاصر ...أن هؤلاء أصبحوا رفوف تحت ألتناول لهذه ألنظريات ألسلطويه ألتي من خلالها أقحمواأرادة ألناس وتطاولوا على كرامتهم وبقت هذه ألحاله أيظاً تفتخر بها ألحكام وتقدس مقتنيها وتبتهر من شخصياتها وأن كانت هذا ألشخصيات على قيد ألحياة أوأنتهي أجلها .ولكن أذا كان ألحاكم من أصحاب ألسلوكيات وألنظريات ألحره وألأفكارألجديده ويتعامل مع تلك لنظريات وألطموحات ألنزويهة ألشاذه ويبتهر ويشيد بوطأتها ألظلاميه وسلكوياتها ألجبروتيه فهذايدل على أستيعاب سلوكية هذا ألحاكم بزيت هذه ألنظريات وتأكسد موادها في عقليته … عندماتسلم ألرئيس ألفرنسي ألراحل فرانسوا ميتران زمام ألحكم في فرنساسنة1981 .طلبت فرنسا من مصر في نهاية ألثمانينات مومياء فرعون لأجراء بعض ألفحوصات ولأختبارات العلميه . فوافقت مصر بتسليم فرنسا ألمومياء ألفرعونيه وهي جثة أكبرطاغيه عرفه ألتاريخ وعند سلم ألطائره أصطف ألرئيس ألفرنسي منحنياً هو ووزراءه وقد أستقبلوا ألجثه بأستقبال ملكي لفرعون على أرض فرنسا وعلى هامش هذاألحدث عقد ألرئيس ألفرنسي مؤتمر صحفي ،سأله فيه أحد ألصحفين قائلاً له لماذا هذا ألأستقبال ألرسمي وألحفاوه ألبالغه لهذه ألموميا ألفرعونيه كان جوابه ألى ألصحفي. كان لهذا ألملك تاريخ عظيم لابد وأن نحيه ونقدسه .لازالت سايكولوجية ألملوك وألجبابره تستقر بأذهان روادهم ومبهوريهم وكما ذكرنا ...أن فرعون وغيره من ألفراعنه وألطواغيث ألذين تحكموا على رقاب ألناس بألقهر وظلم ذكرنا فهذه ألنواة منذو بدايتها كذالك أصبحوا مدرسة أنتشرت مفاهيمها ألسايكولوجيه أيظاً وألنفسيه في أوصاط ألمجتمعات في ألعالم وبسطرت هذه مفاهيم على ثلةً من هذه ألمجتمعات ومن خلال ذالك أيظاً حصل ألتجاذب ألنفسي وسلوكي فيها ألذي من خلالهما تفاقم ألتميز ألعنصري ألذي تحول ألى نظريات عبوديه وعنصريه أخذا يتماشا مع عوامل وألأنطباعات شاذه حارج أرادة ألأنسان وألغايه ألتي خلق من أجلها.وهي أن ألأنسان ولدحر ويموت حر...أن ألعبوديه تنشطر ألى عدة ظواهر سياسيه وأجتماعيه.وهن يعتبرن أللسعات ألصفراء في ظمير ألأنسان و نفسيته ووظعه ألأجتماعي.. . حكمت الكنيسه ألكاثوليكيه ونظام ألأملكي في فرنسا في ألقرن الثاني عشر للميلاد. فلعبوا دوراً قذراً بتوسيغ ظاهرة ألعبوديه كمبدءعملي ضمن مبادئها ألرو حيه وسلطويه حيث أن ألمجتمع كان على شكل هرم ترابي يوجد في قمته ظبقة ألنبلاء وألأكيروس.ويؤكد أألفيلسوف ألأب أن ألفائده من الحيوانات ومن ألعبيد كانت منقاربه حيث تمكننا ألحيوانات وألعبيد على حدٍ سواء بأللجوء ألى قوتهم ألبدنيه لقضاء حاجاتنافي ألوجود .كذالك كتب أحد رجال ألدين ألمسيحيين أن ألغاء ألعبوديه يعني أدانه لروح ألقدس .ثم أن ألقائد الفرنسي ألذي يفتخر به ألفرنسيون( كلبرت) ألذي سن قانون ألسود سنة 1683 ألذي قضي بمعاقبة ألعبد ألذي يسعى للأنعتاق عن سيده ينبغي على ألهارب ألأسود ألأبق أن تقطع أذنه وتترك له علامه في المره ألأولى وأن عاد في ألمره ألثانيه يقطع باطن ركبته وتجعل له ندبه على كتفه ألأخر ...بقت ظاهرة ألعبوديه وبيع ألرقيق ساريه في أمريكا وألدول ألأوربيه بعد ألثوره ألفرنسيه ألتي قظت على حكم ألنبلاءوألنفوذ ألديني ألكاثوليكي.وكذالك على ألملك لويس ألسادس عشر وانهاء حالة ألشذاذ ألدستوري وألحكم ألعفوي ... كان ألقانون ألأمريكي يحمي تجارة ألرقيق حتى عام 1860.اثناء ألأنتخابات ألرئآسيه شن ألحزب ألجمهوري بقيادة ألرئيس ألأمريكي (برهام لينكولن)حمله ضدتوسع ألرقيق أسفر عن فوز ألجمهوريين في ألأنتخابات، ولكن حصل قتال داخل أراضي ألولايات ألمتحده سميه بألحرب األأهليه ،بعد أنفصال بعض ألولايات وفي نهاية هذا ألقتال أستقر ألوظع لصالح أتحاد ألولايات وأنتهت حالةألرق … تجارةبيع ألرقيق تعتبر سمسره قذره قام بها بعض ألعناصر ذات ألنفوس ألبشعه في خارج وفي داخل ألولايات ألأمريكيه ألمتحده وهي ألمتاجره بألأنسان ألأفريقي ألفقير وألظعيف ،وقد وظعوا شروط تأهيليه صحيه وبدنيه تشبه شروط بيع ألحيوانات .تقاس عضلات ألأنسان ألأسود ألذي يعرض ألى ألبيع وأن يعرف وألتعرف على عمره وينظر الى ألفكين ألعلوي وألسفلي لمعرفة مدى صحتةألمباع وبأشراف أيضاً سماسره مهتمين بتأمين أليد ألعامله للمزارع ألأمريكيه وكذلك في ألدول ألأوربيه ،وينزلون من ألبواخر في حالة وصولهم ألى ألمونئ ألأمريكيه أو غيرها مقيدين لبعضهم لبعض ..هذه نظرية عبودية ألبشر ألأجتماعيه ولكن هناك عبوديه ثانيه وهي ألعبوديه ألسياسيه وألتي لها وجوه مختلفه وأليات مقحمه لأرادة ألشعوب وأفكارها وألتي أيضاًضاقت منها ألأمرين وألمتمثله بلأيدلوجيات ألتي ظهرة بعد ألثوره ألفرنسيه وقبلها ...أن ألثوره ألفرنسيه تعتتبر فترة تحولات أجتماعيه كبرى في ألتاريخ ألسياسي وألثقافي لفرنسا وأوربا بوجه عام وألتي نجحت بأستلام ألسلطه عام( 1799 )وألتي تسمى بألثوره ألبرجوأازيه وألتي أيضا من خلالها نشأت ألأسماليه أي (ألأيدلوجيه ألرأسماليه )ألتي أصبحت أفعى وضعت ألأقتصاد ألعالمي بين فكيها وألتي من خلالها أمريكا وألدول ألأوربيه أخذوا يتحكمون بمصيرأنظمة الدول ألغير ناميه وشعوبها سياسيا وأقتصاديابعد سقوط ألأشتراكيه ألتي أرادة هي ألأخرى أن تهيمن غلى ألعالم بعد صراع بارد مع ألرأسماليه ولكن تقوقعة وحددت عبوديتها ومن ثم أستدرجت ألى ألهاويه ...أن ألأسلام حدد ألعبوديه ووظعها في أطر ضيقه أثناء حياة ألنبي محمد (ص )حيث حرر كثير من ألعبيد وقد تطرق ألقرآن ألكريم حول ألتشريع ألألاهي ألذي يتظمن حكم ألقصاص ألشرعي ألعادل في حين وقوع ألجريمه ألمنظمه وهو (ألعبد في ألعبد وأحر بألحر )ألى اخر ألنص ألتشريعي .فلم يأخذألحكم بأستثنائيات تميزيزيه حول أللون أوألحاله ألفؤويه وغيرها. .ولكن بعد يوفاة ألرسول (ص)أنحرف بعض قادةألمسلمين وأتجهوا ألى ألنظريات ألقوميه وألفؤويه وخصتاً بعدألخلافه ألراشديه وأستلام ألحكم للمويين ومن بعدهم ألعباسيين تفشت ظاهرة ألعبوديه في هذه ألعهود وكذالك ألعهد ألعثماني ألذي برزت فيه ظاهرة ألعبوديه على شكل ملحوض وشرع فيه أيظاً حكم أٍشتثاث تناسل ألعبد أي (ألخصي )وهذا يعتبر أعتى حكم عنصري في تاريخ ألتميز ألعنصري .ولاتزال بقايا من طقوس العبوديه يتعامل بها في ألعالمي ألأسلامي وألعربي من قبل أًصحاب رؤؤس ألأموال و ألطبقات ألأستتقراط وخاصاً في دول ألخليج ألعربي وغيرها من ألدول ألأخرى
|