ماهو مألوف ومعروف ان تغيير المناصب العليا والنظام السياسي يكون بدماء وثورات وانتفاضات شعبيه قد تطول لسنوات وبعد لم تؤتي أكلها..
لكن ان التغيير يكون في يوم جمعه وخطبة دينيه !! هذا من اعاجيب الدهر..
نعم ان التغيير في هذا الوقت الراهن قد تبدل مفهومه حاله حال كثير من المتغيرات الزمانيه..
اما التغيير ياتي من رجل دين في وقت ينظر العالم الى رجال الدين انهم اما متطرفين او بعيدون كل البعد عن الدنيا وشؤنها بل ولا يفقهون نظم الحكم وكيفيه التعامل معها..
بل تعود بعض رجال الدين-واعني رجال الدين من كل الاديان- في الاعم الاغلب على السمع والطاعه للحاكم..
اما ياتي رجل يصوغ نظام سياسي جديد ويقدم نظريه تقلب النظام القائم على المحاصصه مماعجزت عن تغييره شخصيات ودول ومتنفذين فهذا اعجوبة الزمان..
هذا اذا دل فانما يدل على ان العالم يتجه نحو الدين الاكمل والاصلح..
وتتلاشى عنده كافة الحلول العلمانيه وغيرها..
وترسم للعالم ان هذا الدين قادر ان ينتج ويربي علماء افذاذ بامكانهم أن يقودوا العالم بلا دماء ولا فساد ولا تسلط..
انما بالعدل يسود العالم لا بالارهاب والظلم وتحريف الدين..
لله درك ياأبا محمد رضا..
ضرباتك حيدريه ورثتها من جدك ..
ونسأل الله ان يطيل عمرك لتكرر يوم خيبر.. |