سألت عائلة عراقية لجأت عام 2007لأمريكا , زورت وثائق تشير الى ذبح بناتهم ببغداد وأنهم من العرب السنة , وبينما هم من الجنوب ومن العرب الشيعة وقلت لهم النجاة في الصدق, قالوا أنهم أستفتوا وسألوا رجل دين عراقي وقال لهم التزوير والكذب على الأحتلال الأمريكي وحلفاءه ومنهم الأمم المتحدة التي أصبحت أحد أدوات أمريكا بمنحها الشرعية لجرائمها بالعالم و وبينما سألوا رجل دين أخر عابد فحرم الكذب والأحتيال والتزوير حتى على العدو والكذب عليه يسيء لسمعة الأسلام و ويجب أن تعطوه صورة حسنة لعله يؤمن وقد يكون وصل لديار المسلمين في العراق وعاصمته منها بغداد ولم يسمع بالأسلام وغير مبلغ واليوم عليكم أن تعطوه نموذج فاضل ونزيه عن الأسلام لعله الجيش الأمريكي والعاملين معهم يتحولون للأسلام .
وسألت رجل دين مسلم عالم وليس عابد لأنه العابد لديه قناعة وبنطبق عليه القول أنه يرى كل ماعلى التراب تراب و وقلت للعالم الديني الأكاديمي الى أي أسلام سيتحول الأمريكان واليوم الأسلام بالعراق نوعان مذهبين متناحرين ويمارس بعضهم ببعض أقسى حوادث القتل والخطف والتعذيب والأمريكان يشاهدون أين النموذج الذي سيتبعه الأمريكان ويتأثروا به , بل بالعكس جاؤنا بفرية وكذبة حقوق الأنسان لكي نتصور أننا ظلمنا أخونا العربي والمسلم ابن بلدنا وجاؤنا مخلصون لنا من الظلم وفعلآ ماحصل من ظلم صدام المجرم وعصابته لنا وقال كل واحد عند عقل يرجع لعقله ومايقبله العقل يقبله الدين !
اليوم اصبح التدخل الخارجي بشؤون البلاد العربية علنآ وصاية دولية والمندوب السامي يتحكم ومجلس الأمن يسمح أو يمنع الحكومات العربية من التدخل بمدنها وتطبيق قوانينها على الشعوب وهنا الخلل نحن كنا نريد حماية للشعوب العربية من الخارج ولكن بالقنوات الدبلوماسية وليس قصف وهدم وأحتلال بحجة الدفاع عنا ومهما حصل نحن نحب أن نبقى دول عربية أسلامية مستقلة والمساعدة لنا بحدود نقررها نحن !
لكن اليوم القول غير الفعل وعدنا للقرن التاسع عشر ولعهد الأنتداب والوصاية وعهد التعيين علينا الحكام من أعضاء البرلمان الى الوزراء ومدراء البنوك والى الشرطي وموزع الغذائية وموزع البريد ومأمور الهواتف ألخ .الصحفي العراقي ياس خضير العلي
مركز ياس العلي للأعلام _صحافة المستقل |