حذر عضو مجلس النواب الدكتور عبد الهادي الحكيم وزارة الكهرباء من غضب الشارع النجفي جراء السياسة الإقصائية والغبن والتمييز الذي يتعرض له في التجهيز من التيار الكهربائي .
واكد النائب الحكيم ان المخاطبات والاتصالات مع السيد الوزير والوزارة لم تجد نفعا ولم نلمس التفاعل والايجابية خصوصا مع محافظة النجف الاشرف لحاجة أهلها الماسة نتيجة لارتفاع درجات حرارتها ولما لها من خصوصية تتمثل بقدسيتها الدينية وأهميتها السياسية وكثرة الوفود الزائرة لها من العراق وخارجه وإيوائها لعدد كبير من النازحين .
وأضاف السيد النائب ان النجف الأشرف لم تأخذ حصتها المقررة لها من التيار الكهربائي أسوة ببعض المحافظات الأخرى بل إنها من أقل المحافظات تجهيزا بالطاقة الكهربائية خاصة، وأنها تعد الأولى عراقيا في دفع مواطنيها لأجور الكهرباء قياسا بعدد سكانها ، ما يستلزم تبعا لذلك تشجيعها ومواطنيها على استمرار دفع مستحقاتهم من أجور الكهرباء بزيادة ساعات التجهيز وجعلها مثلا للمحافظات الأخرى المتلكئة بتسديد فواتير الكهرباء ، فيما محافظات تغتصبها داعش تستلم حصتها من الكهرباء الوطنية، وهذا عين الغبن والتمييز والتهميش إذا لم نقل أكثر من ذلك، والحر تكفيه الإشارة، لذا على المعنيين بوزارة الكهرباء وخاصة السيد الوزير مراجعة هذا الموضوع عاجلا كي لا يطفح الكيل وتصل الأمور الى ما لاتحمد عقباه بعد أن بلغ السيل الزبى.
وكان النائب الحكيم قد أجرى اتصالات عدة مع وزارتي الكهرباء والنفط ومجلس محافظة النجف الاشرف ومدير كهرباء النجف وغيرهم من المعنيين للوقوف على المعوقات التي تقف حائلا دون زيادة تجهيز محافظة النجف الاشرف بحصتها من الكهرباء الوطنية ولماذا باتت الأقل تجهيزا من بين محافظات العراق الأخرى. |