الفرار إلكم طبع من القدم ندريه
بغزوات الرسول و تابع الغزوات
يرويها سـلفكم .....كامل التاريخ
و راجع للبخاري و تشهد الساحات
بـ ( اُحد) نفسه إعترف ثاني خليفه و گال :
المشركين إصرخوا گالوا محمد مات
و بـ ( الأعوص ) بقوا .. چم يوم مرعوبين
و تالي للمدينة رجعوا .... العارات
و بغزوة حنين إقره البخاري و شوف
بـ فرار الثاني يذكرها لأبو الشلعات
إقره لبن أبي شيبه ، النسائي شگال
الرواه الثعلبي بتفسيره الإثبات
عن خيبر شذكروا منهو اليجبنـون
صحبهم ؟و إهربوا و ( عويطه ) بالشردات ( ١ )
لو گلتوا الفرار يهون من السيف
لچن الهتك ستره يهون يـ ( هدانات ) ؟
و تواله من سلفكم للخلف موصول
لإبن صبحه هرب للحفره بيها يبات
چالجني طلع بالكفشه چالمهبول
و بالبسطال سحگوا راسه بالچزمات
صفحات الهروب و عاركم صفين
كلها تهون و الله يعفوا عما فات !
لچن حالة تطوّر عدكم بكل يوم
لبس زي النسه و للشعر تسريحات
و من أحمر شفاه و ما أصرح عيب
بفتوات البعوره إختلطت الجينات
أبد لا مو عجيبه المايعرف العيب
كل هاي الامور تصير موديلات
ما ندري الأخس للـ عورته تحميه
لو زي النسه بيها إنزلت آيات ؟
كلها مبرره للصحبه اليفرون
لو نزعوا حياهم لو لبس شيلات
مقابل هالفضايح وثبة الكرار
و ثباته ويه النبي تشهدله الساحات
كرار و فدائي بجبهة التاربخ
إله صفحات نور بـ ذهب هالصفحات
و عله نفس النهج شيعة علي تبعوه
بالساحه اسود و صرخة الهيهات
لا ما نِذلْ و الله .. عدنه طعم الموت
أحله من الشهد و المات أبد ما مات
لأن المرجعيه الرسمت المنهاج
إمتداد لخط علي و لبّينه هالصرخات
يا سيد علي إنته إمتداد الدين
و من نهج الرسول لمنهجك ثورات
علي.. .و جاور علي ..أسد الغري المعروف
كسب منه الشجاعه بساعة الشدات
و من رحم الشجاعه و من صلب كرار
تـوّلد حشد شعبي و خلها الهدانات
تنبح.... ما يهم كلمن علي مولاه
الما عمره عبد للصنم لو لللات
متهتم للـ اللَقيط النبح و اللي باع
لآل سعود دينه و بضع دولارات
علي عدنه الزعيم بساحته كرار
و زعامتهم الفرَوا تركوا الساحات
جريمه من تقارن بالجبن .. كرار !
و أرحام الطهر بأرحام مشبوهات
__________________
( ١ ) إشارة الى العداء المغربي : سعيد عويطة
و الذي حصل على ذهبية 5000 متر في دورة الالعاب الأولمبية الصيفية عام 1984 وفاز سنة 1987 ببطولة العالم في العاب القوى، فضلا عن ال 3000 متر في عام 1989 لألعاب القوى بطولة العالم للصالات المغلقة.
الخميس ٢٩ / رمضان / ١٤٣٦ هج - ١٦ / ٧ / ٢٠١٥م
********* |