عَدَ نائبان، السبت، ان خطاب المرجعية الدينية يوم امس في خطبة الجمعة، ومطالبتها بعض الدول بعدم السماح للارهابيين بالمرور عبر حدوها بانه واقعي واستشعار للخطر.

وقال النائب عن كتلة المواطن حبيب الطرفي إن "كل المعطيات الواقعة تشير على ان الارهاب لن يكون محصورا في العراق, وستكون جميع الدول المجاورة من ضمن دائرة استهداف الدواعش".

واضاف ان "المرجعية طالبت في العديد من المرات من الدول المجاورة مؤازرة العراق لاستحقاق اخلاقي، لان العراق يدافع بابنائه وامواله ضد داعش الارهابي, بالتالي على كل دول العالم ولاسيما المجاورة ان تدفع استحقاق العراق، فحديث المرجعية واقعي جدا".

واضاف الطرفي "لابد من ان تكون هناك وقفة جادة من قبل المجتمع الدولي على المستوى المالي والمعنوي".

الى ذلك, قال النائب عن التحالف المدني الديمقراطي مثال الالوسي, لـ"الغد برس"، ان "المرجعية تحرص على حماية الانسان في داخل العراق وخارجه", مشيرا الى ان "خطاب المرجعية يوم امس، انساني ويؤكد على حقيقة الحال الذي يمر به العراق".

واوضح الالوسي, ان "اكثر من عام والوضع ما زال على حاله, ولم تنجح دول الجوار مجتمعة بإعطاء الدليل على مدى ادراكها ونضجها بما يمثله هذا التنظيم الارهابي من خطر على الاسلام والانسانية".

واكد ان "بعض الدول تسمح بمرور داعش عبر حدودها وتساعدهم في وصول العتاد والمؤنة, فلذلك ان اصابع الاتهامات بدأت تزداد لبعض دول الجوار", مضيفا "علينا ان نفعل العمل المشترك لمحاربة داعش انسانيا ودينيا وتربويا وعسكريا".

وذكرت المرجعية الدينية، امس الجمعة، ان هناك "لامبالاة" و غض النظر من بعض الدول الاقليمية والدولية فيما يخص منع تدفق عناصر تنظيم داعش الارهابي الى العراق، في حين دعت الى مزيد من الاهتمام بجرحى القوات المسلحة.