• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : نحتاج سيفك ياعلي .. على الدواعش .
                          • الكاتب : علي محمد الجيزاني .

نحتاج سيفك ياعلي .. على الدواعش

كان عمرو ابن عبد ود العامري من أشهر فرسان العرب ويُعد من أشجعهم في عهد النبي محمد (ص). وكان من قادة المقاتلين الذين احتشدوا ضد المسلمين في المدينة في معركة الخندق. كان عمرو ابن عبد ود العامري قد وجد ثغرة في الخندق استطاع مع خمسة من المقاتلين تجاوز الخندق عبرها فتصدى لهم المسلمون بما فيهم الإمام علي (ع) وسدوا تلك الثغرة. عندها تحدى عمرو جمع المسلمين للمبارزة والقتال ونادى ساخراً بدينهم. وجعل يصول ويجول داعياً إلى المبارزة . فلم يجبه أحد إلا الإمام علي (ع) إلا أن النبي محمد (ص) لم يأذن له. أن عمرو نادى: ألا رجل ؟ وجعل يؤنبهم ويسبهم ، ويقول أين جنتكم التي تزعمون أن من قتل منكم دخلها ؟ فقام علي عليه السلام فقال : أنا له يا رسول الله ، فأمره النبي بالجلوس ، ثم نادى (عمرو) الثالثة. والرابعة وهو يسب بالمؤمنين ولم ينهض ونهض أمير المؤمنين فقط هو والكل نائمين .. ويقول أباً الحسن أنا له يارسؤل الله فسمح له الرسول وهو صغير وبرز وسخر منه ابن ود العامري فقضى عليه وفرحت المسلمين وانتصر الاسلام نحن الان بحاجة الى قوتك وبحاجة الى سيفك وبحاجة الى بركاتك لقد جاء الينا مجرمين اعوان السفلة التى حاربتك وحاربت اولادك من كل فج عميق جاء الينا مجاميع يحملون افكار ابن ملجم الخوارج اللعنة عليهم وقال النبي ( صل الله عليه واله وسلم
ضربة على يوم الخندق تعادل عبادة الثقلين

معركة خيبر وبعد أن فشل جيش المسلمين مرتين في اقتحام الحصن اليهودي المنيع قال رسول الله : لأعطين الراية غداً رجلاً يحب اللّه ورسوله، ويحبه اللّه ورسوله، كراراً غير فرار لا يرجع حتى يفتح اللّه على يديه" فأعطى الراية لعلي عليه السلام ، وفتح الحصن وكان نصراً عزيزاً بعد ما قتل مرحب".

معركة حنين انهزم المسلمون من حول النبي بأستثناء علي (ع )وبعض بني هاشم يدافعون عن رسول الاسلام بكل شجاعة
اما مواقفه وصفاته الشريفه:-
كان امير المؤمنين ابا للايتام واليد الحنونة عليهم وكهفا للفقراء وملاذا للخائفين ما جاء في هذه الدنيا مثلك عفيف النفس يكسئ الفقراء جاء لنا من ملتنا مجرمون يوزعون على الأغنياء مكارم ومكاسب وتاركين الفقراء بالعراء جاء مثلك بالعراق رجل شريف عفيف يحب الفقرا هو عبد الكريم قاسم والبقيه دجّاله حرامية ياامير المؤمنين


كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : محمد يوسف حركات ، في 2015/07/10 .

بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم وبعد
نعم الامام علي كان مجاهدا شجاعا وهو من حمل سيفه الذي يطلبه الكاتب ليحارب على التنزيل وبعدها التأويل وحارب الناكثين والمارقين ومضى أبو تراب الى جنتة الرضوان التي تشدق بها مبارزه عمر العامري
ولكي نسترجع سيفه البتار علينا أن نكون ممن ورث شمائل وخصائل الامام علي من شجاعة وصدق وثبات
وعندها نمتلك سيفه ونقطع رؤوس الداوعش وغير هم من الاعداء الذين بتربصون بنا الدوائر



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=64188
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 07 / 09
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13