• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : بيان للرأي العام ؛ ردا على إتهامي بإنتسابي لحركة گۆڕان ! .
                          • الكاتب : مير ئاكره يي .

بيان للرأي العام ؛ ردا على إتهامي بإنتسابي لحركة گۆڕان !

من شديد الأسف حقا لبعض الناس الذين غلب عليهم التعصّب الحزبي والشخصاني المغالي وعصبيته المفرطة المقيتة إتّهام هذا الشخص ، أو ذاك بما يحلو لهم ، وما تطيب لهم نفسهم المضطربة التي تفتقد الى الوعي والسويّة والإتّزان والاعتدال ، فضلا عن إفتقدادها للعدل والإنصاف ! .
إن هؤلاء يتوهّمون ان حزبهم أعلى وأجلّ من أن يُنتقد أو يُقيَّم ، لأنه هو حزب فوق النقد والمُساءلة والتقويم لإتّصافه بصفات الكمال والتكامل والشمولية والجامعية ، ثم لمصونيته ومعصوميته ونزاهته عن الخطإ والزلل والهفوات . على هذا فالويل والثُبور وعظائم الأمور لمن ينشر نقدا وتقييما ، أو وجهة نظر مخالفة أخرى لحزبهم المصون المعصوم والمُنزّه من أيّ نقص ونقيصة صغرت حجمها أو كبرت ! .
ومن تجرّأ فآقترب من هذا المحظور المحذور الممنوع المُحرّم ستنزل عليه اللعنات والويلات ، وستترى عليه الإتهامات والقذائف البهتانية من كل حدب وصوب والعياذ بالله ، مع جعله دائما في قفص الاتهام ، وفي الدائرة الحمراء الداكنة اللون بلون الدماء المتدفّقة من القلب ، وانه سيظلّ فيها الى أن يشفوا غليلهم منه . وفي هذا لايشفع له على الاطلاق عُذر ولا إعتذارولا أسف ولا تأسّف ولا إستغفار ولاندم إلاّ بحال واحدة فقط هي ؛
إمتلاك المُنتقٍد لقوة تضاهي قوتهم ، أو أكثر . أما ان النقّاد والمثقف فهو لايملك إلاّ قوة القلم والبيان والدليل والمعرفة والعلم حيث هو سلاحه الوحيد في المواجهة مع الحيف والميل والجور والعًوج والإعوجاج والسلبيات والمظالم ، من أجل التنوير والتوعية ، ومن أجل الصلاح والاصلاح والتجديد والتغيير نحو الأفضل والأحسن لشعبه وبلاده ! .
في 2011 / 02 / 21 نشرت مقالة في العديد من المواقع الإلكترونية تحت عنوان [ محاولة لإستقراء أحداث الخميس الدامية ] . وكان مدار المقالة يتحدّث عن المظاهرات التي إندلعت أوارها في  محافظة السليمانية بإقليم كوردستان بتأريخ 2011 / 02 / 17 ، التي كانت تُندّد بالفساد الاداري والسياسي والمحسوبية والمنسوبية التي تعصف بالاقليم ، مع المناشدة بالاصلاح والتغيير في بُنية السلطة الحاكمة فيه ! .
واضح إذن ، اني قد كتبت المقالة المذكورة توّا بعد مرور نحو أربعة أيام من إندلاع المظاهرات الاحتجاجية الشعبية في السليمانية . لكن بالرغم من ذلك فقد أشاع البعض في أمريكا ، وفي الاقليم وبغداد شائعات مفادّها بأن مير ئاكره يي قد أصبح من حركة التغيير . حتى ان أحدهم في بغداد [ ... !؟ ] أخذته الحمية الحزبية المتطرفة والأمية في القراءة والإستقراء للمقالة أن إتّصل بأحد أصدقائي في الاقليم قائلا له هاتفيا ؛ [ عقب نشر مير عقراوي لمقالته هاجمت جموع من المتظاهرين في السليمانية مقر الفرع الرابع للحزب الديمقراطي الكوردستاني .] . علاوة تأكيده بأني قد إلتحق بحركة التغيير ، مع كلام سقيم آخر لا أريد نقله ، حيث ذلك يدل بالدلالة الواضحة على مدى سقوطه في هاوية التطرّف والتزمّت والمُغالاة الحزبية والشخصانية لمزيد من الأسى . ثم الأكثر طرافة وغرابة ان صاحبنا هذا يزعم انه مُتمرّس في الشؤون السياسية والكوردية وغيرها !!! .
بالا ضافة الى ماورد حتى الآن فإنهم إستندوا على إلتحاقي بحركة گۆڕان ، أي حركة التغيير هو ان فرع هذه الحركة في الولايات المتحدة عقدت ندوة مفتوحة للكورد في ولاية كاليفونيا بمدينة سان دييگۆ بتأريخ 2011 / 02 / 20 فتمت دعوتي الى هذه الندوة المفتوحة ، ثم إن القائمين عليها طلبوا مني التحدّث فيها عن أوضاع الاقليم الراهنة . وقد تحدّث قرابة العشرين دقيقة عن فلسفة الاصلاح والتغيير والتجديد في المجتمعات وأهميتها وضرورتها وإيجابياتها وفوائدها العظيمة عليها ، وبخاصة على مجتمع وشعب وبلاد كالكورد وكوردستان . بعد هذه الندوة بيوم إنطلقت الشائعات بأن مير ئاكره يي هو من حركة التغيير ، مع انني قد أكّدت في بداية كلمتي بأني أتحدّث كشخص مستقل تمام الاستقلال عن أيّ حركة وحزب وتنظيم سياسي كوردي ، أو غير كوردي ، لكن على رغم ذلك فقد قيل ماقيل عني في هذا المجال . وعليه يبدو الأمر واضحا كل الوضوح بأن هناك جهة منظّمة قامت بهذا العمل غير اللائق في أمريكا وخارجها . ولعلم هؤلاء السادة أقول ؛ لو اني كنت من حركة التغيير ، أو غيرها من الحركات والأحزاب السياسية الكوردية لأعلنت ذلك صراحة وعلانية دون خجل أو وجل ! .




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=6418
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 06 / 06
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 14