ان الاوظاع التي يعاني منها العراق هي بسبب السياسات الخاطئه التي تقوم بها الحكومات المتعاقبه والتي لم نرى منها سوى البطاله والفقر والحرمان والسياسه في العراق هي عباره عن اقطاعيه سياسيه يسيطر عليها مجموعه من الاحزاب التي تدعي بانها اسلاميه وتحمل اسماء طنيه وما شابه ذالك من الكذب والرياء والنفاق والعجب كل العجب من هذه الاحزاب تدعي الولاء لاهل البيت والامام علي بينما هي لا تطبق ما تحمله من شعارات رنانه وترى في الفقراء على انهم عباد وانهم رعاع لا رقون الى مستواهم العار كل العار لامه تركت السلام وذهبت وراء الكفر والشيطان ان هذه الاحزاب الاسلاميه عطلت العمل بالسنه النبويه واخذت بما تاخذه الجاهليه قبل الاسلام حيث كانواة الجهليه اذا سرق فيهم الشريف تركوه واذا سرق الظعيف اقاموا عليه الحد فيا للعجب فقد رجعت ااجاهليه الاولى التاريخ يكرر الاحداث فبدل ان نعتبر بالماظي ها نحن نعيد ما اخذ به القدامى من الجاهلين اليوم اذا اخطا ابن فلان او سرق او قتل او اعتدى لا احد يستطيع ان يحاسبه لانه ابن فلان فكيف لهذا الشخص ان يحاكم وهو ابن الوزير بينما ابن الخايبه اذا فعل شيئ قوموه وخونوه وكذبوه لانه ابن الفلاح او ابن الفقير فمن يريد ان يحكم عليه ان يمارس اللعب والحيله والنفاق حتى يستطيع ان يعيش مع الثعابين والثعالب فاي شخص يريد الاصلاح والحق يهاجموه كهجوم الاسود الجائعه وكانه خائن او مريظ ويخونوه او حتى يغتالوه ويصفوه جسديا ان الاقطاعيه السياسيه التي تسيطر اليوم مقاليد الحكم هي سبب الازمه التي يعاني منها العراق والتي خلقت وزينت ونظرت للمحاصصه والشفافيه والشحمه واللحمه والمحسوبيه والمنسوبيه وغيرها من المصطلحات التي نظروا اليها وهي مصطلحات لا تليق بالعصر ولا تليق بالحكم لان ااحكم يجب ان يكون من الشعب وليس من الاحزاب التي يكون اغلبها ف |