• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : التطرف الديني ..الارهاب.. وعائلة أل سعود .
                          • الكاتب : خالد القيسي .

التطرف الديني ..الارهاب.. وعائلة أل سعود

 الفكر الوهابي السلفي لا يماشي العصر ولا يساير المنطق ولا يجاري العقل انما تقليد وإتباع تمازج وتزاوج مع سياسة آل سعود فخطفا الدين وذابت الدولة بحكم عائلي ..ومن هنا بدأ خطف الطائرات والانسان وإرادة البشر لدولة استعانت وتشربت بالفكر المتطرف من دعاة الظلام والتفسير الخاطئ لمفهوم الدين الذي أصبح وسيلة لهذه العائلة البدوية للإقناع والهيمنة ومصدر جذب لنفايات وحثالات من على شاكلة البشر.. وتصديرهم بعد حشو رؤوسهم الفارغة بهذيان الجهاد وحفظ الإسلام ..وزجهم بحروب تعويقية متعددة في العراق وسوريا واليمن طائفية المقصد والمسوغ والبديل  الساعي لاتساع الفجوة وإتمام التناحر بين طوائف الوطن الواحد ليسهل التمزيق والتشرذم ..ونجحوا في العراق بنموذج المحاصصة والتوافق والتوازن التي تبناها دواعش السياسة والبرلمان ومن آثارها المدمرة إشاعة الفتن وإزهاق الأرواح وضياع ثروة البلد .. وفي سوريا اشتدت الأزمات وهجرها سكانها وهي تقاتل جبهات فتحتها عليها قوى التكفير الوهابي ..واليمن الذي يتصدى بشجاعة للشر وأطنان المتفجرات تتعرض ومنذ ثلاثة أشهر للإبادة الوهابية من طيران التحالف المزعوم عاصفة الجرم بعد أن فشلت وأذنابها إرهابي الجزيرة واليمن في تحقيق ما تصبوا إليه ..وأكثر العالم المتمدن يتفرج على آلام ومصائب شعب فقير لا يملك قوت يومه صمد في وجه العدوان السعودي والطغيان السافل والسافر .
إن السعودية ابتليت بمرض الروافض وربطت خياراتها بسلوك دعاة الفكر الوهابي المتحجر الذي يؤسس المدارس لتخريج القتلة والمتطرفين من تنظيمات تجوب العالم والشواهد كثيرة وعميقة الدلالة في المناطق الشيعية في مملكة الفجار مصابة بالفقر والتهميش وسلب الحقوق وخنق الرأي وأن كان محايد أو محاضرة عن أهل البيت أذ ان هذا لا يروق لدعاة الوهابية وكما حدث مع الشيخ نمر النمر ..فأين دعاة حقوق الإنسان نائمة من هذا الحكم الظالم ؟ !! والكثير من مناطق العالم تئن من ممارسات خاطئة ترعاها المملكة وتنفذها الوهابية الإرهابية .
الوقائع الكثيرة التي تدين نظام الحكم العائلي الوراثي في تصدير المتطوعين للقتال ضدنا بمساهمة فضائيات تسوق للتطرف الديني إعلاميا عندما تختلي مع مروجي ودعاة تغلي في الكراهية والتعصب وخاصة زوايا ودهاليز وصال وصفا التي تستمد قوتها وانتشارها من الدعم المادي لأمراء وأجلاف الجمعيات اللا خيرية والمؤسسات اللا دينية التي تروج لأفكار الحقد والتطرف ومعاداة الآخرين . أن متتبعي الأحداث وتطورها يلاحظ تراجع النوايا السيئة ومخططات يراد لها أن تبقى مفتوحة بقسوة الحياة المفخخة .. تراجعت بفضل فصائل الحشد الذي هو من نتاج حياة العراق المشرقة لخيمة الظلال الوارفة المرجعية التي أضاءت عتمة الليل بسنا سيوف تقاتل أن يبقى العراق للجميع في صفاء وود ..تحرس سلمه بالحب والإيمان.
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=63292
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 06 / 18
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13