• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : قائمة علاوي اللآوطنية داعشية وهابية .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

قائمة علاوي اللآوطنية داعشية وهابية

المعروف عن هذه القائمة  اسست بدعم ال سعود والمجموعات الصدامية وكانت تمثل صدام ومجموعته في العملية السياسية ووكلت لعناصر هذه القائمة مهمة   افشال العملية السياسية واعادة الفكر الصدامي الوهابي  التابع لال سعود تلبية لوصية صدام التي تقول  من كان يعبد صدام  فان صدام قد مات واذا قبر فاعبدوا ال سعود   

قرر علاوي ومجموعته التحول من عبادة صدام  الى عبادة ال سعود  منذ التغيير الذي حدث في العراق وعلاوي ومجموعته يعملون من اجل وقف  هذا التغيير ومنع السير في طريق التطور والتجديد وافشال   العملية السياسية  وخلق العراقيل والعثرات امام بناء العراق الديمقراطي التعددي بحجج مختلفة ومبررات متنوعة  اطلاق سراح المعتقلين الارهابين الوهابين والصدامين الغاء فقرة 4 ارهاب الغاء قانون اجتثاث البعض  اعلان الحرب على ايران التحالف مع ال سعود

واخذ على عاتقه اعادة ازلام صدام  من القتلة والمجرمين ابطال  جرائم المقابر الجماعية وجرائم حلبجة والانفال وجرائم كثيرة ومختلفة  ليس هذا فحسب بل   دعا الى تكريمهم وتمجيدهم ودعا الى اعلان الحرب على ايران وذبح واعتقال عناصر الحشد الشعبي واعتبره جيش فارسي مجوسي وانه اكثر خطرا على العراق من كل الاخطار ويطلق على داعش الوهابية الدولة الاسلامية وترد عليه وزيرة بريطانية ان داعش لا دولة ولا اسلامية ويذرف دموع التماسيح على السنة المهمشين والذين يتعرضون للابادة على يد الشيعة الروافض المجوس وكثير ما مجد الفقاعة النتنة التي اقامتها المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية في صحراء الانبار ومجد ثيران العشائر ومجالسهم العسكرية حتى انه طلب منهم الزحف الى بغداد وتحريرها من المحتلين الشيعة الروافض الصفويين المجوس

 فكانت مهمة القائمة اللا وطنية اي قائمة علاوي تدافع وتحمي ازلام صدام وتعمل على الغاء حكم الشعب الذي قضى بأجتثاث البعث الصدامي واطلاق سراح  المجرمين الصدامين  وحمل ضحايا المقابر الجماعية  واحرار العراق مسئولية ذلك وطلب من ذوي الضحايا الاعتذار من الكلاب الصدامية

 مصيبة تنتمي الى قائمة علاوي لا ندري كيف وصلت الى كرسي البرلمان من الطبيعي بالواسطة لكن ما نوع الوساطة  لا نعلم

هذه المصيبة  تأمر حكومة العبادي الى اصدار  عفو عام عن جميع عناصر الدواعش الوهابية  والكلاب الصدامية والنقشبندية  الذين ذبحوا العراقيين واغتصبوا العراقيات ونهبوا اموالهم وفجروا منازلهم  لان  اصدار عفوا عام عن هؤلاء  سيسرع في تحرير المناطق التي احتلتها المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية بدعم وتمويل من قبل العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها ال سعود ال ثاني ال نهيان

لا شك انها مؤامرة جديدة  لاستغفال حكومة العبادي فاطلاق سراح هؤلاء المجرمين يعني  الانظمام الى داعش الوهابية التي بدات تعاني من نقص في عناصرها

لهذا نحذر العبادي وحكومته من الوقوع في المصيدة وتحقيق  دعوات هؤلاء ممثلي الدواعش الوهابية الذين ينفذون مخططات ال سعود 

وقالت اننا فرحنا كثيرا ورقصنا طربا باصدار عفو بأيقاف الاجراءات القانونية بحق منتسبي القوات الامنية الذين هربوا  من مواقعهم العسكرية  والذين سلموا سلاحهم الى الدواعش الوهابية وتعاونوا معهم في ذبح العراقيين  الايزيدين والمسيحين والشبك والشيعة وكل من رفض غزو داعش الوهابية ودينهم الظلامي الوهابي

لا شك انها تعلم  علم اليقين ان هذا  العفو  انقذ الكثير من عناصر داعش الوهابية والزمر الصدامية التي كانت تعمل في القوات الامنية والتي سهلت دخول داعش اولا ومن ثم القيام بقتل الابرياء من ابناء الجنوب سجن بادوش سبايكر البو نمر وغيرها من الاجرائم البشعة

ان هذه المصيبة تعلم علم اليقين بان هؤلاء  الذين هربوا  من وحداتهم العسكرية سواء في الموصل في كركوك في صلاح الدين وفي الانبار كانوا مرتبطين بداعش وينفذون اوامرها وعندما اتت ساعة الصفر خلعوا ملابسهم العسكرية بعد ان  خدعوا الاخرين وطلبوا منهم الهروب  ثم ارتدوا الدشداشة واليشماخ وهذا هو كلمة السر وانضموا الى داعش

اعتقد  ان هذا العفو الذي اصدرته الحكومة عن الذين هربوا  امام الدواعش مهد وسهل عملية احتلال الانبار ويمكن ان يسهل احتلال مدن اخرى كبغداد كربلاء كما هدد  الخليفة البغدادي

فهؤلاء الذين هربوا من الجيش اغلبيتهم المطلقة خلايا نائمة وحواضن لداعش الوهابية يعملون وفق اوامرها ويتحركون وفق مخططاتها

لهذا على الحكومة اذا كانت فعلا جادة في القضاء على الارهاب وانقاذ العراقيين من الابادة عليها القاء القبض على هؤلاء جميعا  واصدار حكم الاعدام بحقهم ومصادرة اموالهم المنقولة وغير المنقولة وفي المقدمة هذه المصيبة الداعشية

والا فالعراق والعراقيين  في خطر واي خطر لا يذر ولا يبقي




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=63252
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 06 / 18
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13