• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً .
                          • الكاتب : قاسم الحمزاوي .

وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً

عدي الاعسم وفرقد القزويني عاشوا وتربوا في مستنقع المتمرجعين فتغذوا باخلاق الرذيلة وسوء الخلق كالشجرة الخبيثة فكان نتاج احوالهم انهم من فرقة الطعن والتشهير والضلال طعنوا العلماء الاعلام ولفقوا الاكاذيب الواحدة تلو الاخرى كل يوم هم في شكل يتلونون حيث تكون مصالحهم ولكن الاهم لديهم انهم ضد امرجعية النجف العليا
الاعسم كان ولازال يسمى من قطع الطرق في مثلث الموت على طريق بغداد بابل وانتهكوا الاعراض وقطعوا رؤوس الموالين يسميهم بالمجاهدين فداهمت مكتبه مجموعة من جهاز الاستخبارات والجيش العراقي فقال هؤلاء مسيرين من قبل السيد محمد رضا السيستاني والى اليوم لايعرف من اي طائفه هو ومع من وضد من الاهم لديه هو نشر الفتن ضد المرجعية
القزويني فحدث ولاحرج ومقاطع الفديو تكشف الكثير عنه ولمن يجهله تصرفات صبيانية وكالمتسكعين لابسا العمامة السوداء فكانه ممثلا فكاهيا بل اصبح كذلك حيث يطعن بالتشيع وعلمائه الافاضل بشكل مخزي يخدم بذلك اعداء المذهب الجعفري من حيث يدري
كل يوم هو مقلدنا لمرجع ووكيلا عنه فتارة هو مع محمد الصدر وبعد يوم يكون مع محمود الشاهرودي وتارة اخرى مع غيرهم وهكذا ولايعرف لمن يتبع ولمن يقلد ومن اين تاتيه الاموال الطائلة
عندما تقرا سيرتهم الذاتية تجدهم يذكرون بها انهم من طلبة النجف الاشرف والمدارس الحوزوية العظيمة في النجف براء منهم تلك المدارس التي اعطت للاسلام وللمذهب الكثير الكثير من علماء العصر ونوابغ الدهر




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=63208
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 06 / 16
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 14