قاسم خضير , مقاتل عراقي يقاتل في جبهات العز والشرف ضد مجرمي داعش . قاسم خضير اصيب بشظايا تناثرت على جسده وانفرد عن مجموعته فايقن بالموت والشهادة اذ لم يبعد عنه الدواعش غير بضع عشرات من الامتار , ليس بيده سلاح ولايقوى على المقاومة بسبب الشظايا في جسده , ايقن هذا البطل بالموت فلاح امام نظريه خيال امه , في تلك اللحظات اتصل عبر هاتفه النقال بامه :
امي , ادع لي بالجنة , لان داعش قريب مني .
اي نمط من الرجال هذا ؟
انه نمط قرأناه في التاريخ يوم كان يعد النبي (ص) اصحابه للقتال فيتسابقون الى الجنة , ويوم كان الحسين (ع) يخاطب الناس يعدهم للثورة : من لحق بنا استشهد ومن تخلف عنا لم يبلغ الفتح .
امتنا افتقدت نموذج قاسم خضير منذ قرون فاصابها الذل وسامها اعداؤها الخسف ,
واليوم نحن والعالم امام طراز جديد من المقاتلين العراقيين , طراز يقاتل من اجل احدى الحسنيين , النصر او الشهادة .
لم ييأس البطل قاسم ولم يستسلم , ظل يقاوم الجراح والجوع والعطش بالتمر والماء حتى انعم الله عليه بالخلاص , اذ ادركه اخوانه المقاتلون حيا فانقذوه من كلاب داعش ان تنهش جسده , لكنه كتب قصة بطل من طراز خاص |