مرَّةً اخرى يفعلها اهل الفلوجة الجبناء , و مَرَّةً اخرى يبرهن هؤلاء الفلوجيون , احفاد غَجر منتصف الطريق و قوَّادي الرذيلة على اجراميتهم الفريدة , فقد تجمَّع هؤلاء الحُقراء مِمَّن يُسمَُون انفسهم شيوخ الفلوجة بأمرٍ من اسيادهم الدواعش حول جنديٍ اسير من جنود جيشنا المناضل , و ذلك لعَقد مؤتمرٍ عشائريٍ لهم بافتتاحيةدمويةٍ !!
و هي قتل هذا الجندي كطقسٍ من طقوس هذا الشعب المجرم الذي يذكِّرنا بشعب " الأنكا " , الدموي في كولومبيا قبل مئات السنين , الذي كان يُقدِّم الضحايا من الابرياء ذبحاً من اجل الشمس , الههم !
كلا , بل ان شعبَ " الانكا " هو اشرف و اطهر من اهل الفلوجة لانه كان يفعل ذلك ظناً منه انه طقسٌ دينيٌ توارثه عن اجداده , و لم يكن يفعل ذلك الَّا في مواسمَ محدَّدة , و قد نَدمَ الابناء عن فِعال اجدادهم !
اما اهل الفلوجة , فهم مجرمون سفَّاحون عن سِبق اصرارٍ و ترَصُّد , و الضحية هذه المرَّة هو الجندي العراقي الاسير ( سمير مراد ) و هو من اهالي مدينة خانقين , حيث اعدموه امام شيوخ الرذيلة هؤلاء !
فهل تبقَّى لنا عُذرٌ من ابادة هذه المدينة , هي و اهلها السَفَّاحين ؟!
يا ابناء حشدنا و يا ابناء جيشنا , اضربوهم بلا شَفَقة ,
انهم سفَّاحٌون .... !! |