• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : ذبيحٌ اخر !! .
                          • الكاتب : سعد السعيد .

ذبيحٌ اخر !!


مرَّةً اخرى يفعلها اهل الفلوجة الجبناء , و مَرَّةً اخرى يبرهن هؤلاء الفلوجيون , احفاد غَجر منتصف الطريق و قوَّادي الرذيلة على اجراميتهم الفريدة , فقد تجمَّع هؤلاء الحُقراء مِمَّن يُسمَُون انفسهم شيوخ الفلوجة بأمرٍ من اسيادهم الدواعش حول جنديٍ اسير من جنود جيشنا المناضل , و ذلك لعَقد مؤتمرٍ عشائريٍ لهم بافتتاحيةدمويةٍ !!
و هي قتل هذا الجندي كطقسٍ من طقوس هذا الشعب المجرم الذي يذكِّرنا بشعب " الأنكا " , الدموي في كولومبيا قبل مئات السنين , الذي كان يُقدِّم الضحايا من الابرياء ذبحاً من اجل الشمس , الههم !
كلا , بل ان شعبَ " الانكا " هو اشرف و اطهر من اهل الفلوجة لانه كان يفعل ذلك ظناً منه انه طقسٌ دينيٌ توارثه عن اجداده , و لم يكن يفعل ذلك الَّا في مواسمَ محدَّدة , و قد نَدمَ الابناء عن فِعال اجدادهم !
اما اهل الفلوجة , فهم مجرمون سفَّاحون عن سِبق اصرارٍ و ترَصُّد , و الضحية هذه المرَّة هو الجندي العراقي الاسير ( سمير مراد ) و هو من اهالي مدينة خانقين , حيث اعدموه امام شيوخ الرذيلة هؤلاء !
فهل تبقَّى لنا عُذرٌ من ابادة هذه المدينة , هي و اهلها السَفَّاحين ؟!
يا ابناء حشدنا و يا ابناء جيشنا , اضربوهم بلا شَفَقة ,
انهم سفَّاحٌون .... !!


كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو زهراء العبادي ، في 2015/06/07 .

من المعلومات المهمة حول مواطني مدينة الانبار ،انهم في عهد صدام شكلوا العمود الفقري لااجهزته الامنية المختلفة وكانوا يده التي يضرب بها ،العراقيون دون رحمه .وكان الشيوخ فيها همزة الوصل بين العشائر تلك والنظام المقبور حيث تصل طلبات معنونه الى الشيوخ حصرا لطلب رجال من افراد عشائرهم وشبابهم مثلا ،التوظيف في المخابرات .او الحرس الخاص او جهاز قمعي اخر ويتم تسويق جمله منهم بغض النظر عن الشهادة والعمر ،ومن هنا نفهم نوع العلاقة التي نشات بين دولة الارهاب الصدامي وبين اجيال منهم نهلت من تلك الثقافة الصدامية حتى شبعت ،.وتربت على فعل الجرائم الشنيعة والمنكرة بحق الابرياء ارضاء لسيدهم ولكسب اعجابه ،. بهم فاغدق الملعون عليهم نعمه وميزهم عن الباقين ،من المحافظات .وبعد سقوط النظام وعدم قدرتهم على انقاذه تحول ولائهم وهم النخبة من ازلامه الى تنظيمات سلفية نشطت في محافظتهم بدعم من شي الفتنه الوهابي السعدي ونشرت سمومها بينهم ليصبحوا ايضا عماد لهذه التنظيمات الارهابية ،تاريخهم ملاء بالنتانه والعماله والركو تحت اقدام السلاطين واستعدادهم الغير محدود على تنفيذ الاوامر وكسر القواعد الدينية والانسانية ،لم يهبون له انفسهم ،تلك الطقوس الدموية شاهد على مدى سقوطهم الاخلاقي وحقدهم وتحللهم من اخلاق العشيرة التي يتبجحون بها ويلبسون من الاثواب المنمقة التي تخطف الابصار لااخفاء طبيعتهم الوحشية وما حصل لايخلوا من اصابع البعث المقبور وحفلات الموت السابقة التي كان يعدها انفسهم هولاء للعراقيون وستبقى تلك الافعال وصمة عار ابدي على وجوه هولاء الشيوخ الاراذل لن تمحى ابدا



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=62765
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 06 / 05
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13