أهم ما جاء في بيان و توجيه سماحة آية الله الأستاذ الكبير الشيخ حسن الجواهري ( حفظه الله ) بحق السيد الإمام ‫السيستاني‬ دام ظله العالي في هذا الوقت العصيب بمناسبة مرور عام على الذكرى السنوية لفتوى الجهاد الكفائي :

♢ ومما اتحفنا به ألله سبحانه وتعالى وادخره لنا في هذا الوقت هو الولي الفقيه الحاكم العادل التقي الزاهد الشجاع الذي أثبت جدارته في حل مشاكل الأمة بتوجيهاته وارشاداته وهو اية الله العظمى مرجع العصر العام السيد علي الحسيني السيستاني فكان النبراس والهادي والمرشد عند المشاكل، وكلما تلكأ البعض في الرجوع إليه في الملمات اصطدمت الأمة بوابل من المشاكل جعلها تدور في فلك لا ينتهي

♢ ندعو مثقفينا أن يستفيدوا من هذا الصرح الشامخ الذي فنى نفسه في خدمة الشريعة وأهلها فسيرته لا يشك فيها أحد من الأصدقاء أو الأعداء فهل من معتبر يرجع إلى هذا الحصن الذي يحفظ الأمة من الانهيار

♢ فهل لمثقفينا من مراجعة سلوكهم فيجمعوا على إلقاء زمام الأمور لهذا الحصن الشرعي فيلوح لهم بالحلول اللازمة لحفظ الأمة وحفظ العراق من الإنهيار .

♢ واعلموا أن الولي الفقيه إذا كان هو الملجأ في المهمات فإن هذا البلد لا يرى سوء ولا ضرر ويكون مشعل هداية للآخرين .