في مثل هذا اليوم ١٤ شعبان من العام الماضي ١٤٣٥ هـ أصدر المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني -دام ظله- فتواه بوجوب الجهاد الكفائي ضد الإرهاب الناصبي التكفيري بعد عجز الحكومة الماضية وتقصيرها في مواجهة الإرهاب وحفظ دماء المسلمين،
فلبى المؤمنون من شيعة أهل البيت عليهم السلام هذا النداء والتحقوا بسوح الوغى وأظهروا من البسالة ورباطة الجأش ما يرهبون به عدو الله وعدوهم غير آبهين بكل من حاول أن يثني عزيمتهم؛ لأنهم رجال الله حقاً.
فنقف اليوم لهم ونحييهم تحية إكبار وإجلال واعتراف بالتقصير منا تجاههم
داعين المولى أن يسدد رميتهم ويشد أزرهم ويربط على قلوبهم ويشفي جرحاهم ويرفع درجات شهدائهم ويجعلهم شفعاء لنا في يوم القيامة وأن يقذف في قلوب أعدائهم الرعب ويفرقهم تفريقاً ويضاعف عليهم العذاب في الدنيا والآخرة، ونوكل أمر من قصَّر في حق المجاهدين البواسل فخذلهم وتسبب في إراقة دمهم -ولو بكلمة- إلى الله تعالى. |