كشف احد تجار سوق الارمن في الشورجة ، الاربعاء، ان الحرائق التهمت ما يقارب 180 محلا في عمارتين في السوق الذي يشتهر بجودة الملابس المستوردة والعطور الغالية ،وفيما بين ان كل محل في السوق قد خسر ما يقارب المليار دينار اي ان الخسائر ما يقارب180 مليار دينار، اشار الى ان المستهدف من الحرائق هم التجار الشيعة.
وقال التاجر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه في تصريح لوكالة/ المعلومة/، ان" الارهابيين قد بدأوا صفحة اخرى من استهداف الشيعة وهي احراق ممتلكاتهم التجارية من خلال احراق محال التجار الشيعة في الشورجة ".
واضاف ان" الحرائق ليست ذات حرائق عادية بل هي مدبرة وهي حرب اقتصادية الهدف منها دفع التجار الشيعة الى الافلاس كونهم يمثلون قوة اقتصادية في البلاد فلجأ الارهابيون الى طرق جديدة تلحق بالشيعة خسائر اكبر بالارواح والاموال".
واشار الى ان" الحرائق التهمت ما يقارب 180 محلا في عمارتين في السوق الذي يشتهر بجودة الملابس المستوردة والعطور الغالية و كل محل في السوق قد خسر ما يقارب المليار دينار اي ان الخسائر وصلت الى ما يقارب180 مليار دينار" ، مبيناً ان هذه الحرائق عي ارهاب جديد اعتمدته المجاميع الاجرامية لافلاسنا وزيادة مديونيتنا .
ولفت الى ان" الارهابيين قد احرقوا المحال التجارية كونهم يتعقدون ان التجار يدعمون قوات الحشد الشعبي من خلال التبرعات لهم بالاموال والسلع".
وكان تجار في العاصمة بغداد، الأربعاء، قد اكدوا أن تكرار مسلسل الحرائق لأسواق بغداد الرئيسة وخاصة سوق الشورجة الكبير يهدف لضرب اقتصاد التجار "الشيعة" وزيادة مديونيتهم، مطالبين الحكومة بتعويضهم جراء ما لحق بهم خسائر.
وقالوا في أحاديث لوكالة /المعلومة/ ، إن "سوق الشورجة الكبير يمثل عصب الحياة للاقتصاد العراقي، وتكرار مسلسل الحرائق فيه وغيره من الأسواق كبّد التجار خسائر كبيرة جدا"، مبينين أن "أكثر التجار في سوق الشورجة هم من المكون الشيعي وباتوا يعانون من أوضاع مادية صعبة ما لم تعوضهم الحكومة جراء خسائرهم المتكررة".
وأضافوا أن "تكرار حرائق الأسواق وخاصة سوق الشورجة هي عمليات تدخل في باب الجريمة الاقتصادية المنظمة تهدف إلى إضعاف القطاع الخاص العراقي حتى يكون غير قادر على منافسة الشركات الأجنبية التي فتحت فروعا لها في بغداد لتوريد بضائعها إلى البلاد, بشكل عام، وضرب اقتصاد التجار الشيعة وزيادة مديونيتهم على وجه الخصوص"، مطالبين الحكومة بتعويضهم جراء ما لحق بهم خسائر".
من جانبه أوضح خبير اقتصادي أن "الحرائق نوعان منها ما يكون بتماس كهربائي لأسلاك المولدات الممتدة كإخطبوط في أزقة سوق الشورجة , والنوع الآخر يكون بفعل إرهابي الهدف منه الإضرار بالاقتصاد العراقي , خاصة أن اغلب البضائع المحترقة تكون مواد قابلة للاشتعال".
يذكر أن محافظ بغداد علي محسن التميمي أكد في وقت سابق، تقديم قروض ميسرة لـ 277 تاجرا تضرروا جراء حرائق الشورجة, وموافقة المصرف العراقي التجاري على إقراض التجار بفوائد منخفضة تصل نسبها الى 4 % وبشروط ميسرة |