أعلنت وزارة الدفاع مباشرتها بالتعاون مع قوات التحالف الدولي بعملية تسليح الفرقة السادسة عشر في الجيش بالأسلحة والمعدات الخفيفة والمتوسطة.
وبينت الوزارة في بيان لها ان التسليح في أطار "الاستعداد لعمليات تحرير نينوى والمناطق الأخرى التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي بعد أن أكملت تشكيلات الفرقة تدريباتهم القتالية الخاصة".
وأشار البيان الى ان "وزارة الدفاع تقوم بتدريب وتأهيل وتجهيز قطعات عسكرية جديدة متمثلة بفرقتي المشاة السادسة عشر والخامسة عشر لغرض دعم وإسناد القطعات العسكرية التي تقاتل الإرهاب".
وكان قائد عمليات نينوى اللواء الركن نجم عبد الله الجبوري عزا أسباب انطلاق العملية البرية ضد عصابات داعش الارهابية وتحرير مدينة الموصل الى عدة أسباب منها مواصلة تدريب القوات البرية التي ستشارك في العملية.
وقال الجبوري في صفحته الشخصية لموقع التواصل الاجتماعي [فيسبوك] "هناك أسباب في التأخير ببدء العمليات البرية في نينوى، أهمها تكثيف التدريب الحرفي لتجنب الخسائر في صفوف الابرياء والمقاتلين وتلافي اخطاء الماضي، بالاضافة لاسباب أخرى تتعلق بمناطق العمليات المجاورة، وبالامور اللوجستية". |