اكد احرار واشراف ابناء الانبار وكل اهل الخبرة والمعرفة امثال السيد سعدون الدليمي والشيخ حميد الهايس ومشعان الجبوري وغيرهم الكثير من اهل الغيرة والكرامة
بان الفقاعة النتنة التي سموها ساحات الاعتصام والتي بالحقيقة انها ساحات العار والانتقام كانت الرحم التي ولدت داعش الوهابية المدعومة من قبل ال سعود والعوائل التابعة لها وكانت هذه الساحات تصرف يوميا اكثر من 30 مليون دولار تقدم من قبل ال سعود وال ثاني وكان الهدف من كل ذلك رفض التغيير الذي حدث في العراق والعودة الى زمن الطاغية المقبور صدام لان هذا التغيير والتجديد في العراق قلب الامور رأسا على عقب وبالتالي يشكل خطرا على عروش العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة
اقر واعترف وزير الدفاع وكالة السيد سعدون الدليمي بدأت فكرة اقامة ساحات العار والرذيلة والخيانة منذ قيام مجموعة داعش الوهابية بذبح 22 مسلم محب لاهل البيت من اهالي كربلاء كانوا قادمين من سوريا
حيث بدأت سيطرت المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة من قبل ال سعود على اهل الانبار واصبح لها اليد الطولى فبعض شيوخ ووجهاء اهل الانبار طبعا الاشراف الاحرار ومنهم السيد سعدون الدليمي اعتبروا ذبح هؤلاء الابرياء اي مذبحة النخيب جريمة كبرى لا تغتفر لهذا دعوا الى تشكيل وفد والتوجه الى كربلاء وتقديم العزاء وادانة الجريمة والاعلان بان الذين قاموا بهذه الجريمة مطلوبين عشائريا من قبل عشائر الانبار
الا ان تأثير المجموعات الارهابية وفرض سيطرتهم على ابناء الانبار حال دون تحقيق تلك الفكرة واعتبروا ذلك ذل وخضوع
كما اعترف بان الكثير من السياسيين وشيوخ العشائر كانوا متعاطفون ومؤيدون ومناصرون لداعش الوهابية ويفضلونها على الجيش العراقي الذي يصفوه بالمليشيات الفارسية المجوسية لهذا طالبوا ودعوا الى سحب الجيش العراقي من الانبار باعتباره جيش محتل مليشيات فارسية في الوقت نفسه فتحوا أبواب بيوتهم وفروج نسائهم الى الدواعش الوهابية القذرة من الافغان والفلبين والشيشان وغيرها واخذوا يتنافسون ويتصارعون في ضيافة هذه الكلاب الوهابية وكانوا يعتقدون انهم الجهة المنقذة والمخلصة من الجيش العراقي الفارسي الرافضي رغم ان اكثر من 60 بالمائة من قادة الجيش العراقي هم من اهل السنة وبالذات من المناطق التي يطلق عليها المناطق السنية مثل الانبار والموصل وصلاح الدين
رغم صرخات وصيحات ودعوات اشراف واحرار ابناء الانبار بحرق هذه الفقاعة النتنة وحرق من فيها الا ان الحكومة كانت لا ترغب بسماع ذلك وهذا خطأ كبير أخطأته الحكومة بل جريمة بحق الشعب والوطن ويجب ان تحاسب عليه
كان المفروض بالحكومة ان تلبي دعوات ومطالب الاحرار من ابناء الانبار وتقف الى جانبهم في الهجوم على هذه الفقاعة النتنة التي سموها بساحات الاعتصام وحرقها وحرق من فيها ومن يؤيدها ومن يتعاطف معها
وهكذا بدأت هذه الفقاعة النتنة تكبر وتتسع فاصبحت مركزا لجمع الكلاب الضالة ومعسكر تدريب ونقطة انطلاق لذبح العراقيين حيث ذبحوا سبعة من افراد الجيش العراقي داخل هذه الفقاعة النتنة وقاموا بطعن جثث هؤلاء وكان شعارهم طعنة تدخلك الجنة وانهالت على الجثث المذبوحة الطعنات من عناصر المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المتواجدة في ساحات العار والرذيلة انها فتوى الكلاب الوهابية طعنة واحدة لجثة مذبوحة تدخلك الجنة ويقول السيد سعدون الدليمي ومثلت بجثث الجنود السبعة تمثيلا بشعا
هذه الفتوى اصدرتها الفئة الباغية عندما ذبحت الامام الحسين واهل بيته فاسرعت كلاب ال سفيان الى طعن جثة الامام الحسين وابنائه للدخول الى الجنة
وكان الهدف من اقامة الفقاعة النتنة اسقاط بغداد من خلال اقامة فقاعات نتنة في بعض مناطق بغداد التي تعتبر حواضن لخلايا نائمة تابعة لها كما ان القاعدة الوهابية اعلنت بوضوح انها جيش ال سعود وانها تنظيم القاعدة الوهابية نحن تنظيم اسمنة القاعدة تقطع الرؤوس ورفعت اعلام صدام واعلام ال سعود وال ثاني واردوغان و علم البرزاني
ومع ذلك نرى الحكومة لم تتخذ اي اجراء ضدها بل كثير ما تخضع لمطالبها الغير مقبولة صحيح ان رئيس الحكومة وصفها بالفقاعة النتنة الا انه لم يتصدى لها فتركها وشانها حتى وصلت الى هذه الحالة المؤلمة والمحزنة
اكثر من 70 بالمائة من عشائر الانبار كانوا مع المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية هذه ما قاله السيد سعدون الدليمي وما اكده الكثير من اشراف واحرار الانبار
مثل حميد الهايس مشعان الجبوري وغيرهم
وكانت هذه العشائر تستعرض كراديس مثل كردوس عشيرة البو فهد وكردوس البو فراج وكردوس البو خليفة وكردوس ابو مرعي
هذه حقائق واضحة على الحكومة ان تتعامل معها بجد وصدق واخلاص وبتحدي واصرار لا تعرف المجاملة واللين مهما كانت الظروف والا فالذبح مستمر والخراب مستمر
فهناك اكثر من 70 بالمائة من هذه المناطق هم دواعش هم خلايا نائمة لداعش الوهابية هم حواضن لعناصر داعش
اكثر من 70 بالمائة من عناصر الجيش الشرطة القوى الامنية والسياسية الحكومة المحلية مجلس المحافظة اعضاء البرلمان اعضاء الحكومة رئاسة الجمهورية من ابناء هذه المناطق هم منتمون الى الدواعش الوهابية ويتحركون وفق اوامرها
هذه حقيقة وعلى الحكومة على المخلصين من العراقيين ان لا يتجاهلوا هذه الحقيقة ويعملوا بموجبها