قال تلفزيون العراقية، نقلا عن مسؤولين مجلس محافظة الأنبار، إن قوات الأمن العراقية وقوات الحشد الشعبي التي أمرها رئيس الوزراء حيدر العبادي بالمشاركة في عمليات الأنبار، فرضت طوقا حول الرمادي، حيث تمت محاصرة عناصر داعش.

قال مصدر مسؤول في محافظة الأنبار، بأن القوات الأمنية وأبناء العشائر والحشد الشعبي يحاصرون حالياً عناصر تنظيم داعش المنتشرين في مدينة الرمادي مركز المحافظة.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن القوات الامنية مسنودة بأبناء العشائر والحشد الشعبي تستعد لإقتحام الرمادي قريباً.

وفي سياق متصل، أكد متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش الاثنين أن التحالف شن 19 ضربة جوية في محيط مدينة الرمادي العراقية خلال الـ 72 ساعة الماضية. وأضاف أن التحالف كثف طلعاته فوق  الرمادي استجابة لطلب قوات الأمن العراقية.

واستهدفت الضربات الجوية مواقع قتالية لتنظيم داعش وعربات مدرعة.

وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع العراقية أن أرتالا من الدبابات والمدرعات العسكرية وصلت إلى معسكر الحبانية في الأنبار استعدادا لمعركة الرمادي التي أصبحت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية داعش الأحد.

وأفاد مسؤول في وزارة الدفاع العراقية بأن نحو 200 دبابة ومدرعة وصلت إلى المعسكر الواقع شرق الرمادي.

ووصلت فصائل مسلحة منضوية تحت لواء الحشد الشعبي إلى محافظة الأنبار، تنفيذا لأمر رئيس الوزراء حيدر العبادي بالمشاركة في عمليات الأنبار.

وكانت لجنة الأمن والدفاع النيابية في مجلس النواب العراقي، قد أكدت إنهاء الاستعدادات لمشاركة فصائل الحشد الشعبي في عمليات استعادة الرمادي.

وشدد رئيس لجنة الدفاع في البرلمان حاكم الزاملي، على ضرورة التنسيق بين قيادات القوات الأمن وفصائل الحشد الشعبي والتحالف الدولي، لتأمين غطاء جوي خلال العمليات العسكرية.

الى ذلك اعلن جهاز مكافحة الارهاب، الاثنين، عن إعادة انتشار قوات النخبة في مدينة الرمادي بمحافظة الانبار.

وقال مصدر ، إنه "أعاد انتشار قوات النخبة في مدينة الرمادي لتطهيرها من زمر داعش الارهابية".

فيما اعلنت حركة العصائب استدعاءها ألوية النخبة للمشاركة في تحرير محافظة الأنبار من تنظيم داعش.

واكد المتحدث باسم الحركة نعيم العبودي ان حركة العصائب اعلنت حالة التهيؤ والاستنفار العام بعد دعوة الأمين العام قيس الخزعلي لهم .

مشيرا الى ان عدم مشاركة الحشد الشعبي في معارك الأنبار كان قرارا سياسيا وقرار المشاركة جاء متأخرا.

النهاية

المصدر: مواقع