تكلم الكثير من الكتاب عن سيرة حياة الشهيد محمد باقر الحكيم  والذي استشهد عند بوابة الامام علي عليه السلام ومعه ثلة من المؤمنين بعد ان عاد الى ارض العراق بعد التغيير في عام 2003 وقد تناول الكتاب الكثير من الجوانب المهمة في حياة الشهيد السعيد فمنهم من تحدث عن مسيرة الجهاد والعمل السياسي فقد أخذ على عاتقه لم شمل المعارضة العراقية في الخارج والعمل والتخطيط في كيفية التخلص من الطاغية والبعثيين ,  ومنهم من يتحدث عن المسيرة العلمية حيث كان رحمه الله عالما فقيها ومجتهدا بشهادة خيرة علماء عصره وبشهادة من اساتذته وتناول اخرون مواضيع مهمة في تاريخ حياة الشهيد منها اهتمامه بتفسير القران ومؤلفاته عن علوم القرآن وقد اغنوا الساحة الاعلامية بمناهل من سيرة حياة التي تعتبر كسيرة حياة العظماء لما تحمله من رقي واسع ولانها تحتفي بعظمة واسعة , لم يذكر الزملاء الكتاب او لم يتناولوا شجاعة شهيد المحراب , معرف ان الشهيد الحكيم كان من المجاهدين الاوائل وكان رائدا في العمل السياسي الاسلامي وكان من ضمن ما اسسه هو تشكيل فيلق الجهاد الذي عرف باسم فيلق بدر والذي كان تحت اشرافه مباشرة وكانت اوامره تصدر للبدريين بل كان مع المجاهدين في سوح القتال والدفاع عن الشعب العراقي وكان المخطط الاول لا ستهداف رموز النظام السابق  .

شهيد المحراب اثبت شجاعته في كثير من المواقف والشواهد الحاضرة في اذهان محبيه ومريديه فكان وعلى الرغم من خطورة الوضع العراقي بعد السقوط الا انه اصر على العودة الى العراق البلد الذي تركه محكوما بالاعدام وعمل جاهداً للدفاع عنه , يذكر المرجع الديني السيد كاظم الحائري عند الحديث عن شهيد المحراب بأنه اخبر شهيد المحراب بخطورة عودته الى العراق ويقول ولكنه اصر على العودة , لا يخرج الامر من الشجاعة التي يتصف بها شهيد المحراب فقد عاد والعود احمد والشهادة التي كان يريد ويتمنى بقوله نعمل لننال احدى الحسنين اما الانتصار او الشهادة وماذا نقول فالرجال الرجال ترحل وتغادرنا اما غير الرجال واشباهها فأن عزائيل ملك الموت هنا يسجل غيابه.