|
داعش –
زعموا انهم يتطهرون
بدولةٍ إسلاميةٍ تكفيريةٍ
يؤسسون
وفي ميدان الفقراء
يُفجرون ،، يقتلون ،، يحرقون
وبهِ الى ربهم يتقربون
هدفهمّ الأولُ
المسلمين
وأما إسرائيل
فليس من أولوياتهم
لكن ،
تشويه الإسلام
نعم ، نعم
إنه من الأولويات
فهم دواعش وللباطل يدعشون
الدواعشُ لقبُهم ،
هكذا ..
الناس قالوا عنهم
دواعش يدعشون يُشخبطون
بالآيات والتفسيرات يستهزِؤون
ولسفك الدماءِ يعشقون
ولبيوتِ المسلمينَ يَهدمون
دولةٌ إسلامية
زعموا بها يتطهرون
السواد على راياتهم علقوا
وكتبوا ،،
إحذروا إحذروا ، يا مسلمين
فنحن قادمون
إنا دواعش ، نعشٌ من ناعش
ندق الطبول
ونقطع الرؤوس
وعلى اسم الإسلامِ ندوس
سمونا ما شأتم
وحوش
ليس له معنى ، لأننا هكذا فكرانا
وبهذا عقلنا وفترينا
وعلى التهديم والتفليش
والتفجير والتنبيش
وبالمباديء او الدساتير اوالنظم والقوانين
لا نقيس ،
بلا أحاسيس
جئنا من هُنا ، ومن هُناك
لا نعرفُ ! ،
من أين وإلى أين
أجسامُنا بشرية
ودوخِلُنا وحشية
نعْدِمُ الأبجدية
ونزرعُ الأُمية
نعم ,, فهكذا هُم
شرٌ أسودٌ لَّعِين
يبْرُقُ في عيونٍ قبيحة
كزرعٍ أحمق مُهين
يتطاير كالجراد المنتشر
يحملُ الكذبَ الجزاف
في الأفعال والأقوال
يتحايل!
و للجانب يُلين
على سُنة المصطفى الأمين
صنعوا ،،
الفتنةَ الهوجاء
وأصبحَ بهم الاسلامُ أسير
متهمٌ ،،
بين الحين والحين
بداعشيٍ
و قاعديٌ لعين
أو بدعيٌ مُهين
بين الحين والحين
تِهنا وتاهت عنا فلسطين .
|
