من خلال لقاء جمع كل من النائب ظافر العاني والنائبة حمدية الجاف والاعلامي والسياسي كريم بدر حيث دار الحديث في البرنامج الذي قدمته الاعلامية هيفاء الحسيني عن تحركات مسعود البارزاني رئيس اقليم كردستان ومساعيه الرامية الى تمزيق وتفتيت العراق من خلال رحلته الحالية الى واشنطن ولقاءه اوباما الذي صرح على هامش تلك الزيارة جميع السياسيين الكرد وقبل ذهابه الى اميركا على ان الاستقلال لاقليم كردستان عن العراق هو من أولويات تلك الزيارة واول اجنداتها بين البارزاني والرئيس اوباما في ظاهرة واضحة لتأكيد ما جاء به ماكويل في لجنة الكونغرس للتسليح وهي عملية نتاج سياسي وقح يقوم بها هذا العضو في الكونغرس والتي تعبر عن حالة الاستهتار بمصير الشعوب والأمم التي التي ترتضي الذل والانصياع لأمثال هؤلاء الاغبياء الذين يتصورون انهم قادرين على شراء ذمم جميع السياسيين ولا يعرف أمثاله ان الكثير من الوطنيين الذين هم قادرين على الوقوف ضد توجهاتهم الخبيثة في تمزيق العراق ولعل هذا اللقاء على قناة الرشيد أظهر لنا معدن البعض منهم السلبي والايجابي فقد رأينا موقف السيد كريم بدر تجاه ظافر العاني والنائبة الجاف موقفا صارما وموضحا لكل الحقائق حول العملاء والخونة الذين يريدون ان يبيعوا هذا الوطن العراق ويمزقوه ويجعلوه فتاتا بين الدول العربية ليتمكنوا منه ضعيفا من الناحية الجغرافية والسياسية والاقتصادية ، فمهما حاول السيد كريد بدر ان يدافع عن ابناء المناطق السنية التي تحررها البيشمركة من داعش ويمنعون عودة العرب اليها لضمها الى كردستان نجد ان ظافر العاني يتملق الى الكرد والى النائبة الجاف ويعتبر خلال حديثه ان السيد بدر يعادي الكرد دون ان ينظر الى معاناة ابناء جلدته الممنوعين من العودة الى مناطقهم التي هجروا منها حتى لا يضيع على العاني الكثير من الامتيازات في اربيل وكذلك سكن عائلته لأنه يعلم انهم سيطردون من فنادقها او قصورها فيما لو تكلم او انتقد حكومة الاقليم في كردستان حيث دافع واضاف جهدا الى جهد الجاف في التصدي لمواقف كريم بدر النبيلة تجاه ابناء جلدته من اجل مجاملات وقحة تعود عليها هؤلاء المتلونين وهم يتحدثون في وسائل الاعلام متباكين على اهل السنة وهم بعيدين عن معاناتهم بل يبحثون في كل الاجندات التي يقوم بها امثال ماكويل وجوبايدن وغيرهم من المعتوهين في السياسة العالمية ويتجرأون على ارادة الشعوب بكل وقاحة ولذلك كان العاني يتلاعب بالالفاظ ويراوغ مقدمة البرنامج هيفاء الحسيني عبر تصوراته الخبيثة والمسمومة من أجل ان ينتقد كريم بدر ولكن كانت خيبته واضحه على وجهه الازرق والذي يعبر عن الانصياع للارادات الدولية الداعية الى تمزيق العراق